"واعد" تناشد لإنقاذ حياة الأسير سالم الشاعر المريض بسرطان الرئة..

-

ناشدت جمعية واعد للأسرى والمحررين المنظمات الحقوقية و الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير سالم محمد عواد الشاعر من مدينة رفح المريض بسرطان الرئة والذي أصيب بجلطه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت جمعية "واعد، في بيان وصل موقع عــ48ـرب، نقلا عن عائلة الأسير أن والدهم الأسير والبالغ من العمر 63عاما مريض بسرطان الرئة، وقد أجريت له عملية تم من خلاله فصل رئته، وهو الآن يعيش برئة واحدة، بالإضافة إلى تعرضه داخل السجن إلى جلطة، وصحته في تدهور مستمر وأعربت عائلة الأسير عن قلقها البالغ على حياته.

يذكر أن الأسير متزوج وله عشرة أبناء، وهو المعيل الوحيد للعائلة وتم اعتقاله من منزله برفح، وحكم عليه بالسجن مدة 11 عاما، وهو ممنوع من الزيارة.

وطالبت عائلة الشاعر فصائل المقاومة الفلسطينية الإصرار على موقفها حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والمرضى وكبار السن.

وأكدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أن الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين في تدهور مستمر فلا يوجد علاج في ظل استمرار سياسية الإهمال الطبي المبرمجة والمتعمدة.

وأضافت الجمعية أنه يوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة 1500 أسير مريض، العديد منهم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية، والبعض الآخر يواجه خطر فقد البصر أو السمع نتيجة تعرضه للتعذيب ولكن دون جدوى، فطبيب السجن طبيب عام ولا يوجد لديه علاج سوى حبة الأكامول.

واعتبرت "واعد" دور المنظمات والمؤسسات الحقوقية والصحية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود والمؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة امنستى و Human Rights watch مؤثراً وفاعلاً على صعيد تغيير الظروف المعيشية للأسرى لاسيما المتعلقة بالظروف والنواحي الصحية، باعتبارها مؤسسات ضاغطة باتجاه تحقيق أدنى متطلبات الحياة وفق معايير حقوق الإنسان ومتطلباته الإنسانية، إلا أنها تتساءل عن دور هذه المؤسسات حيال الأسرى الفلسطينيين.

وطالبت جميع تلك المنظمات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى، وخاصة المرضى وكبار السن، وعدم الاستهتار بحياتهم. منوهة إلى أنه استشهد خلال عام 2007 تسعة أسرى سبعة منهم جراء الإهمال الطبي.

التعليقات