انتهت مدة الحكم ولا يزال في السجن..

سلطات الاحتلال تبقي الناشط ضد جدار الفصل العنصري عبد الله أبو رحمة في السجن رغم انتهاء مدة الحكم..

انتهت مدة الحكم ولا يزال في السجن..
قالت محامية الناشط الفلسطيني عبدالله أبو رحمة، الخميس، إن سلطات الاحتلال تبقي موكلها في السجن بتهمة تنظيم احتجاجات منتظمة ضد جدار الفصل العنصري رغم انقضاء مدة سجنه.
 
وصرحت المحامية غابي لاسكي لوكالة فرانس برس "لا يزال عبدالله أبو رحمة محتجزا رغم أنه كان من المفترض أن يفرج عنه في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بعد انقضاء فترة الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد".
 
وأكد جيش الاحتلال أن عبدالله لا يزال معتقلا، مشيرا إلى أن مدعي الجيش تقدم باستئناف للحكم الأصلي وطالب بالحكم عليه لمدة عامين، وقال إنه يخشى في حال الإفراج عنه أن "يستأنف نشاطاته غير القانونية"، على حدّ تعبيره.
 
وقالت لاسكي إن هذا التصرف يبعث على الصدمة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي اعتبر أبو رحمة مدافعا عن حقوق الانسان.
 
وكانت المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" قد توجهة لأبو رحمة، في آب/ أغسطس الماضي، تهمة "المشاركة في تظاهرات غير مشروعة وغير مرخص لها" و"التحريض على تجمعات غير مشروعة".
 
وحكم عليه في تشرين الأول/اكتوبر بالسجن لمدة عام، علما أنه تم اعتقاله في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2009.

التعليقات