قوّات نحشون تقتحم سجن عوفر وتصطدم مع الأسرى

صرّح وزير شؤون الأسرى والمحرّرين، عيسى قراقع، أنّ قوّات قمعٍ خاصّة تسمى"نحشون"، اقتحمت قبل يومين قسم 14 في سجن عوفر الواقع قرب رام الله، واعتدت على المعتقلين الذين أصيب بعضهم باختناق جرّاء الغاز المسيل للدموع، وبرضوض في كافّة أنحاء أجسامهم نتيجة الضّرب.

قوّات نحشون تقتحم سجن عوفر وتصطدم مع الأسرى

صرّح وزير شؤون الأسرى والمحرّرين، عيسى قراقع، أنّ قوّات قمعٍ خاصّة تسمى"نحشون"، اقتحمت قبل يومين قسم 14 في سجن عوفر الواقع قرب رام الله، واعتدت على المعتقلين الذين أصيب بعضهم باختناق جرّاء الغاز المسيل للدموع، وبرضوض في كافّة أنحاء أجسامهم نتيجة الضّرب.

حرّاس سجن عوفر

وأشار محامي الوزارة، إبراهيم الاعرج، أنّ هذا الاقتحام الوحشيّ جاء نتيجة التّفتيش عن أجهزة خليويّة في السجن، وأن القوات المقتحمة قامت بتدمير محتويات وأغراض الأسرى والعبث بها، وإجبار الأسرى على تفتيشات مذلة ومهينة ممّا أدّى إلى صدامٍ بين الأسرى وقوّات نحشون.

وقامت إدارة السّجن بإغلاق قسم 14، ومنعت الأسرى من التحرك من قسم إلى آخر حتى لا يستطيع الأسرى تنظيم احتفال بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينيّة.

وأشار قراقع إلى أنّ حملة الاقتحامات والتفتيشات والاعتداءات على الأسرى، تصاعدت بشكل منهجيّ، ومقصود، وأنّ عام 2010، شهد 120 اعتداء على الأسرى، وهذه ظاهرة غير مسبوقة، تشير إلى خطورة ما يتعرّض له الأسرى من انتهاكات لحقوقهم وكرامتهم الانسانيّة.

وقال إنّ حملة المداهمات ما زالت مستمرّةً في سجن عسقلان ونفحة، وبطريقة وحشيّة ومذلّة، تستهدف كسر إرادة الأسرى وخلق عدم استقرار في صفوفهم.

التعليقات