رسالة الأسرى الفلسطينيين في عيد الفطر: يتوعدون بمصادرة حقوقنا

أكد الأسرى في السجون، لمركز الأسرى للدراسات، أن إدارة السجون تتوعد بعد انتهاء العيد بمصادرة مجموعة من الحقوق التي حققت بالدم والجوع في السجون على مدار الحركة الوطنية الأسيرة، وعلى رأس تلك الانجازات والحقوق، سحب القنوات العربية وإبقاء القنوات الاسرائيلية والقنوات الأجنبية باللغة العربية، كروسيا اليوم، والـ BBC، وغيرها، وحقوق أخرى.

رسالة الأسرى الفلسطينيين في عيد الفطر: يتوعدون بمصادرة حقوقنا

 

 

أكد الأسرى في السجون، لمركز الأسرى للدراسات، أن إدارة السجون تتوعد بعد انتهاء العيد بمصادرة مجموعة من الحقوق التي حققت بالدم والجوع في السجون على مدار الحركة الوطنية الأسيرة، وعلى رأس تلك الانجازات والحقوق، سحب القنوات العربية وإبقاء القنوات الاسرائيلية والقنوات الأجنبية باللغة العربية، كروسيا اليوم، والـ BBC، وغيرها، وحقوق أخرى.

وهنأ الأسرى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بيوم العيد، وتمنوا أن يعاد عليهم وهم بألف خير، وقبول عمل، وعزة وكرامة ونصر وسيادة واستقلال، وتمنوا على وسائل الاعلام والقيادة الفلسطينية عامة، أن تعيد الاعتبار لقضية الأسرى والمعتقلين، والوقوف لجانبهم ومساندتهم، وإبراز قضيتهم وإحيائها فى كل الميادين في الأيام المقبلة.

وأكدوا عبر رسالتهم "على إن إدارة مصلحة السجون الموجهة من المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، تمارس عليهم كل الظلم، ولا تتوانى في الانقضاض عليهم، وبأي وسيلة، وأنها تسومهم سوء العذاب، وأضافوا أن كل أسرى قطاع غزة لم يزوروا أهليهم منذ 5 سنوات متتالية، وكذلك ما يقارب من نصف الأسرى من الضفة الغربية".

"نموت جراء الاهمال الطبي"

وحذروا: "إننا نموت جراء الاهمال الطبي، ونأكل طعامنا على شك من صحته، فمن يطهو لنا الطعام أناس جنائيون يهود، أغلبهم منحرفون ومجرمون، ولا يتوانون من تلويث الطعام عمدًا، هذا بالإضافة للتفتيشات فى الليل والنهار، وأحيانا العارية، وبقوة السلاح."

كما أضافت الرسالة أن الأسلاى محرومين من التعليم الجامعي لتحقيق طموحهم، ومن إدخال الملابس لسد حاجاتهم الأساسية، وأنه يتم نقلهم إجباريًّا بالعشرات بين السجون البعيدة عن أماكن سكناهم لتعذيب أهليهم، ومضاعفة معاناتهم، وتنقلهم إجباريا من قسم لآخر في السجن الواحد، وبين الغرف، ويعاقبون بالحبس الانفرادي لأسابيع، ولربما لسنوات، تحت الأرض، كعزل الرملة، وأماكن عزل أخرى في ريمون، وهداريم، والسبع، وشطة، وعسقلان.

وأضافوا : "إن إدارة مصلحة السجون تعاقبهم بمصادرة الأموال، وبالقمع النفسي والجسدي، ليس إلا لممارسة حق من حقوقهم الانسانية والدينية، كخطبة الجمعة، أو إرجاع وجبة طعام احتجاجًا على رد عدوان من سجان عليهم".

وتمنى الأسرى في رسالتهم أن تأتي لحظة الحرية لاستئناف الحياة بعزة، ومواصلة الطريق نحو الحرية والدولة، وتمنوا حمل أبنائهم وأحفادهم، ورؤية بناتهم اللواتي لم يعيشوا معهن ساعة واحدة، فكبرن وتزوجن وأنجبن وهم في المعتقلات، كما وتمنوا أن يزوروا قبور آبائهم وأمهاتهم، الذين لم يحالفهم الحظ بجمع شمل فى الدنيا معهم.

التعليقات