خضر عدنان يوافق على نقله إلى المستشفى بعد وعود بتلبية شروطه

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن اللجنة التي عقدت من أجل معاينة الحالة الصحية للأسير خضر عدنان، قررت من خلال التنسيق مع محاميي نادي الأسير، أن يقوم الأسير بالحديث مع عائلته، كما وافق خضر على أن يتم نقله لمستشفى "أساف هورفيه"، بعد أن اشترط أن تتم معاينته على يد أطباء لحقوق الإنسان، وقد تلقى وعودات بتلبية هذا المطلب.

خضر عدنان يوافق على نقله إلى المستشفى بعد وعود بتلبية شروطه

- خضر عدنان -

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن اللجنة التي عقدت من أجل معاينة الحالة الصحية للأسير خضر عدنان، قررت من خلال التنسيق مع محاميي نادي الأسير، أن يقوم الأسير بالحديث مع عائلته، كما وافق خضر على أن يتم نقله لمستشفى "أساف هورفيه"، بعد أن اشترط أن تتم معاينته على يد أطباء لحقوق الإنسان، وقد تلقى وعودات بتلبية هذا المطلب.

وبناء على توصية من نادي الأسير، تم عقد لقاء بين الأسير والإمام سليمان أبو صويف من مدينة يافا، وبناء على ذلك جرى إقناع الأسير بما ورد سابقا.

وقررت لجنة أخرى من داخل السجن، أنه في حالة رفض الأسير تلقي العلاج الطبي، سيتم إرغامه على تلقي العلاج لإنقاذه .

حالة صحية غاية في الخطورة

وقالت محامية نادي الأسير، شيرين ناصر، خلال زيارتها للأسير خضر عدنان في مستشفى سجن الرملة، إن الأسير عدنان قال لها: "قد تكون رسالتي هذه الأخيره لك"، ووصفت محامية نادي الأسير حالته بأنها غاية في الخطورة، بعد أن وصل لها على كرسي متحرك، وفي حالة هزال وضعف شديدين.

وخلال حديثه مع المحامية ناصر، قال إنه بدأ يتقيء ماء وأحماضا خضراء تميل إلى الزرقة، وجسمه لا يتقبل الماء بتاتا، وإنه أصبح يعاني من فقدان الذاكرة والنسيان، والنوم لساعات طويلة جدا، إضافة إلى ارتفاع في دقات القلب وآلام بالخاصرة اليسرى، وكذلك في الرأس.

ووجه عدنان رسالة قال فيها إنه "مستمر في إضرابه عن الطعام، ولن يتنازل عن موقفه حتى الموت"، مضيفا بأنه ورغم علمه بأن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام له الحق بأخذ المحلول والسوائل والأملاح والفيتامينات، وأن هذا لا يعتبر كسرا للإضراب، فإنه ممتنع عن أخذ المحلول وأي شيء آخر من باب التصعيد.

وقال في رسالته معاتبا القيادة الفلسطينية، ويسألهم إلى أي مستوى يجب أن تصل قضيته حتى يتمكنوا من الحديث عنها.

وفي هذا السياق، أكد نادي الأسير بأنه، وبطواقم محامييه يتابع كل المستجدات المتعلقه بقضية خضر عدنان.

والجدير بالذكر، أن القيادي خضر عدنان، اعُتقل بتاريخ 17/12/2011م، وتعرض لتعذيب وحشي، مما دفعه للإضراب عن الطعام والكلام كخطوة تصعيدية، رفع خلالها شعار "كرامتي أغلى من الطعام والشراب، وحريتي أثمن، وجوعي حق لي".

التعليقات