المحكمة تقبل التماسا بعدم تقييد الأسير عدنان على مدار الساعة

منظمة أطباء لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير تعتبران القرار سابقة تأتي بعد سنوات من النضال ضد هذه الإجراءات

المحكمة تقبل التماسا بعدم تقييد الأسير عدنان على مدار الساعة
قبلت المحكمة المركزية في "بيتاح تكفا" التماس منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" و"الضمير" لإزالة القيود عن يدي المعتقل الإداري خضر عدنان الذي يمكث في مستشفى "زيف" في مدينة صفد، وذلك في أعقاب إضرابه عن الطعام والذي دام 66 يوما.
 
ووكتب القاضي أفراهام طال أنه توصل لنتيجة أنه حتى لو كان الحديث عن "معتقل أمني" فإن تقييده إلى السرير على مدار الساعة، حتى لو بقيد واحد، خاصة وأن ذلك يأتي بعد وقت قصير من إضراب عن الطعام استمر 66 يوما، فإن ذلك ليس وسيلة منصفة، كما أنها غير مشروعة، خاصة وأنه يوجد وسائل أخرى لدى مصلحة السجون.
 
كما جاء في القرار أنه حتى لو لم يكن المعتقل محددا في حركته، فلا يوجد ما يشرعن تقييده طوال ساعات اليوم، بما في ذلك خلال ساعات الليل حينما يكون لوحده مع السجانين.
 
وكتب القاضي أيضا أنه لا يتجاهل الاختلاف في ظروف احتجاز المعتقل بين السجن أو ظروف تسريره في المستشفى، ولكن هذا الاختلاف لا يشرعن اتباع وسائل مثل تقييده إلى السرير على مدار الساعة.
 
وجاء في القرار النهائي أن المحكمة توافق جزئيا على الالتماس، وتسمح بتكبيل المعتقل في الحالات التي يتواجد فيها أشخاص من غير السجانين أو الطاقم الطبي.
 
وعقبت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" ومؤسسة الضمير على ذلك بالقول إن القرار مهم لكونه يأتي بعد سنوات من النضال ضد هذه الإجراءات المهينة والمضرة من الناحية الصحية، كما أن الحديث عن سابقة توضح أن تقييد الأسرى والمعقلين في المستشفيات العامة يجب ألا تكون الخيار الوحيد.

التعليقات