الأسرى للدراسات: معاناة الأسيرة الشلبي تتضاعف

أكد مركز الأسرى للدراسات أن معاناة الأسيرة هناء الشلبي تتضاعف عن أي أسير مضرب عن الطعام في ظل المنخفض الجوي الذي يحتاج من الشخص العادي المزيد من السعرات الحرارية لحاجة الجسم الأساسية من غذاء كلما زادت حالة البرد الشديد

الأسرى للدراسات: معاناة الأسيرة الشلبي تتضاعف
أكد مركز الأسرى للدراسات أن معاناة الأسيرة هناء الشلبي(30عاماً) المضربة عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي منذ لحظة إعادة اعتقالها فجر يوم الخميس الموافق 16/02/2012 بعد أن حكم عليها بالاعتقال لمدة ستةشهور إدارياً وأودعت سجن "هشارون"، تتضاعف عن أي أسير مضرب عن الطعام في ظل المنخفض الجوي الذي يحتاج من الشخص العادي المزيد من السعرات الحرارية لحاجة الجسم الأساسية من غذاء كلما زادت حالة البرد الشديد.
 
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن تقارير علمية أن الجسم العادي يحتاج لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة نحو 70 سُعرا كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو 40 سعرا كل ساعة من ساعات النوم، أي نحو 1800 سعر يوميا، وفي فصل الشتاء يزداد احتياج الجسم للسعرات الحرارية لأن الجسم يزيد في حرق السعرات أكثر من أي فصل آخر، وأن استهلاك السوائل وخاصة الماء يقل كلما انخفضت درجة الحرارة.
 
وأضاف مركز الأسرى، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن حالة الأسيرة الشلبي تزداد سوءاً وخطورة بازدياد أيام الإضراب وانخفاض درجة الحرارة، في ظل عدم تأمين ملابس شتوية ثقيلة أو أغطية كافية لها كعقاب في زنزانتها مفتحة الطاقات، وعدم وجود تدفئة بسبب سحب الأدوات الكهربائية للأسير أو الأسيرة مع بدء الإضراب المفتوح عن الطعام.
 
وأضاف المركز أن هذه الحالة تعرض الأسيرة الشلبي للمزيد من فقد الوزن والمعاناة، وخاصة أن الجسم مع المنخفض البارد لن يتجرع الماء بما يقلل من حاجة الجسم لبعض العناصر فيها.
 
و دعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وسائل الإعلام والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية والشباب ودوائر العمل النسائي وطلاب الجامعات والجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية للمزيد من الفعاليات المساندة للأسيرة الشلبي، وإلى تنوع الأنشطة وتوزيعها في أكثر من مجال محلي وإقليمي ودولي وعلى المستوى السياسي والإعلامي والقانوني والجماهيري.

التعليقات