ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 63 أسيرا

23 أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر" ويعتبر الأسير كريم يونس من عرب 48 في الداخل الفلسطيني والمعتقل منذ قرابة ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعاً

ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 63 أسيرا

قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، إن أربعة أسرى جدد انضموا قسراً خلال أيار/ مايو الجاري إلى قائمة "عمداء الأسرى"، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لترتفع القائمة بهم وتصل إلى 63 أسيرا.

وأضاف أن هؤلاء "العمداء" هم جزء من قائمة طويلة تضم 120 أسيرا هم معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار/ مايو عام 1994، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" على اعتبار أنهم أقدم الأسرى، وقد مضى على أقل واحد منهم 18 عاماً وما يزيد ، وأن 23 أسيراً منهم قد مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر"، ويعتبر الأسير كريم يونس من عرب 48 في الداخل الفلسطيني والمعتقل منذ قرابة ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعاً.

وأشار فروانة إلى أن الأسرى الأربعة الجدد هم:

- نعمان يوسف أحمد شلبي (41 عاما)، وهو أعزب ومن مدينة جنين ومعتقل منذ 07/05/1992، ويقضي حكما بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال.

- عدنان محمد يوسف الأفندي (41 عاما) وهو أعزب ومن سكان مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، ومعتقل منذ 13/05/1992، ويقضي حكما بالسجن 30 عاماً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال وكان قد حصل على شهادة البكالوريوس وهو في السجن.

- شريف حسن عتيق أبو دحيلة (57 عاما) وهو متزوج ومن سكان مدينة نابلس ومعتقل منذ 19/05/1992، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال.

- مؤيد سليم محمود حجة (46 عاماً)، وهو أعزب ومن سكان مدينة نابلس، وينتمي لحركة فتح. وكان قد اعتقل وهو مصاب بتاريخ 30/05/1992 بعد اشتباك مسلح على شاطئ إيلات، و يقضي حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى 20 عاما.

إلى ذلك، دعا فروانة كافة الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة الى تسليط الضوء أكثر على الأسرى القدامى ومنحهم مزيدا من الاهتمام وإطلاق حملات للتعريف بهم ومن أجل إطلاق سراحهم.
 

التعليقات