الاحتلال يفرج عن الاسير الصفدي بعد اضرابه لـ168 يوما

افرجت سلطات الاحتلال قبل قليل عن الاسير حسن الصفدي (33 عاما) من مدينة نابلس الذي خاض اضرابا عن الطعام لمدة 168 يوما على مرحلتين احتجاجا على اعتقاله الاداري. وافاد مدير نادي الاسير في نابلس رائد عامر لـموقع صحيفة "القدس" "ان الاسير غادر صباح اليوم سجن هدرايم الذي احتجز فيه منذ فكه للاضراب الاخير الذي استمر 95 يوما بعد قرار المحكمة بعدم تجديد اعتقاله الاداري، وذكر ان الصفدي وصل حاجز "جبارة" قرب طولكرم واستقبلته والدته واسرته ووفود تمثل المؤسسات. وقال عامر "ان نادي الاسير سينظم مهرجانا جماهيريا حاشد لاستقبال المحرر الصفدي وتكريمه فور وصوله لمدينة نابلس تقديرا لبطولاته وانتصاره في معركة الامعاء الخاوية. من جانبه، عبر الصفدي في حديث ، عن "فرحته بالتحرر بعد معاناة استمرت لعامين، لكنه اكد ان مسيرة النضال ما زالت طويلة ما دام اسير خلف القضبان. وفي الحديث الصحفي الذي عقب الافراج عنه، قال الصفدي لمراسل صحيفة القدس في جنين، علي سمودي: "الحمد لله الذي كرمني بالحرية لاعيش نشوة النصر التي ليس لها بديل، لكن فرحتنا لن تكتمل حتى اطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال"، واضاف "معركتنا التي خضناها كاسرى اداريين كانت لبضع شهور ولكن هناك اسرى يخوضون المعركة منذ 30 عاما وعلينا ان نكون معهم ونعلي صوتهم حتى كسر القيود والمعايير وتحريرهم". وعبر الصفدي عن "اعتزازه لخوض معركة الامعاء الخاوية مع اخوانه الاسرى، والتي حققت النصر وكسرت معادلة الاحتلال"، وقال " هذه المعركة وجهت رسالة واضحة للاحتلال انه لا اداري بعد اليوم فانتصرنا بالصبر والايمان وعدنا بحريتنا التي تحققت بامعائنا الخاوية لنحاربهم ولنؤكد انه انتصر الكف على المخرز وسنواصل انتصاراتنا". واستصرخ الصفدي الضمائر الحية التحرك وبذل كل جهد مستطاع للوقوف لجانب ابطال معركة الحرية سامر العيساوي وايمن الشراونة الذين ما زالوا مضربين، وقال "امعائهم تستصرخ كل ضمير حي وتناديكم فهبوا لانقاذ حياتهم لان اعتقالهم تعسفي وظالم". وحول وضعه الصحي، قال الصفدي "بعد عودتي لحضن امي ونابلس ستعود صحتي الحمد لله صحتي افضل وساكمل علاجي". اما والدته (ام فريد)، فقالت لمراسلنا " انه عيد حياتي عندما شاهدت حسن وعانقته لم ولن اصدق ولكن الله كان معنا وكرمنا بحريته". ويذكر ان الصفدي (33 عاما) من نابلس خاض إضرابين عن الطعام إحتجاجا على اعتقاله الإداري، الأول كان لمدة 73 يوما واوقفه بعد موافقة ادارة السجون على الافراج عنه مع انتهاء حكمه، واستأنف الإضراب الثاني الذي استمر لمدة 95 يوما بعدما جددت اعتقاله الاداري ورفضت الافراج عنه. وذكرت المتحدثة باسم نادي الاسير اماني السراحنة لـ دوت كوم، "ان الاسير الصفدي قضى 10 سنوات خلف القضبان خلال انتفاضة الاقصى غالبيتها كاعتقال الاداري. وافادت ان سلطات الاحتلال اعتقلته اخر مرة في 29-6-2011 وحولته للاعتقال الاداري دون تهمة او محاكمة واستمرت في تجديده حتى انضم لمعركة الامعاء الخاوية ضد ذلك. وأضافت: "انهى الصفدي اضرابه ليلة 16-5 بعد اجتماعه مع لجنة قيادة الاضراب وممثلي الاسرى ومدير الوحدة القانونية في نادي الاسير المحامي جواد بولس وادارة السجون التي تعهدت بالافراج عنه مع انتهاء حكمه الاداري الاخير، لكنها قبل جددت اعتقاله الاداري بفترة قصيرة، فاستأنف اضرابه. واضافت: "على مدار 95 يوما تعرض لكل صنوف القمع والضغط والعقاب والضرب والعزل، ورفض فك اضرابه حتى وافقت ادارة السجون على طلبه بالافراج عنه وعدم تجديد اعتقاله الاداري"

الاحتلال يفرج عن الاسير الصفدي بعد اضرابه لـ168 يوما

افرجت سلطات الاحتلال قبل قليل عن الاسير حسن الصفدي (33 عاما) من مدينة نابلس الذي خاض اضرابا عن الطعام لمدة 168 يوما على مرحلتين احتجاجا على اعتقاله الاداري.

وافاد مدير نادي الاسير في نابلس رائد عامر لـموقع صحيفة "القدس" "ان الاسير غادر صباح اليوم سجن هدرايم الذي احتجز فيه منذ فكه للاضراب الاخير الذي استمر 95 يوما بعد قرار المحكمة بعدم تجديد اعتقاله الاداري، وذكر ان الصفدي وصل حاجز "جبارة" قرب طولكرم واستقبلته والدته واسرته ووفود تمثل المؤسسات.

وقال عامر "ان نادي الاسير سينظم مهرجانا جماهيريا حاشد لاستقبال المحرر الصفدي وتكريمه فور وصوله لمدينة نابلس تقديرا لبطولاته وانتصاره في معركة الامعاء الخاوية.

من جانبه، عبر الصفدي  في حديث ، عن "فرحته بالتحرر بعد معاناة استمرت لعامين، لكنه اكد ان مسيرة النضال ما زالت طويلة ما دام اسير خلف القضبان.

وفي الحديث الصحفي الذي عقب الافراج عنه، قال الصفدي لمراسل صحيفة القدس في جنين، علي سمودي: "الحمد لله الذي كرمني بالحرية لاعيش نشوة النصر التي ليس لها بديل، لكن فرحتنا لن تكتمل حتى اطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال"، واضاف "معركتنا التي خضناها كاسرى اداريين كانت لبضع شهور ولكن هناك اسرى يخوضون المعركة منذ 30 عاما وعلينا ان نكون معهم ونعلي صوتهم حتى كسر القيود والمعايير وتحريرهم".

وعبر الصفدي عن "اعتزازه لخوض معركة الامعاء الخاوية مع اخوانه الاسرى، والتي حققت النصر وكسرت معادلة الاحتلال"، وقال " هذه المعركة وجهت رسالة واضحة للاحتلال انه لا اداري بعد اليوم فانتصرنا بالصبر والايمان وعدنا بحريتنا التي تحققت بامعائنا الخاوية لنحاربهم ولنؤكد انه انتصر الكف على المخرز وسنواصل انتصاراتنا".

واستصرخ الصفدي الضمائر الحية التحرك وبذل كل جهد مستطاع للوقوف لجانب ابطال معركة الحرية سامر العيساوي وايمن الشراونة الذين ما زالوا مضربين، وقال "امعائهم تستصرخ كل ضمير حي وتناديكم فهبوا لانقاذ حياتهم لان اعتقالهم تعسفي وظالم".

وحول وضعه الصحي، قال الصفدي "بعد عودتي لحضن امي ونابلس ستعود صحتي الحمد لله صحتي افضل وساكمل علاجي".

اما والدته (ام فريد)، فقالت لمراسلنا " انه عيد حياتي عندما شاهدت حسن وعانقته لم ولن اصدق ولكن الله كان معنا وكرمنا بحريته".

ويذكر ان الصفدي (33 عاما) من نابلس خاض إضرابين عن الطعام إحتجاجا على اعتقاله الإداري، الأول كان لمدة 73 يوما واوقفه بعد موافقة ادارة السجون على الافراج عنه مع انتهاء حكمه، واستأنف الإضراب الثاني الذي استمر لمدة 95 يوما بعدما جددت اعتقاله الاداري ورفضت الافراج عنه.

وذكرت المتحدثة باسم نادي الاسير اماني السراحنة لـ  دوت كوم، "ان الاسير الصفدي قضى 10 سنوات خلف القضبان خلال انتفاضة الاقصى غالبيتها كاعتقال الاداري. وافادت ان سلطات الاحتلال اعتقلته اخر مرة في 29-6-2011 وحولته للاعتقال الاداري دون تهمة او محاكمة واستمرت في تجديده حتى انضم لمعركة الامعاء الخاوية ضد ذلك.

وأضافت: "انهى الصفدي اضرابه ليلة 16-5 بعد اجتماعه مع لجنة قيادة الاضراب وممثلي الاسرى ومدير الوحدة القانونية في نادي الاسير المحامي جواد بولس وادارة السجون التي تعهدت بالافراج عنه مع انتهاء حكمه الاداري الاخير، لكنها قبل جددت اعتقاله الاداري بفترة قصيرة، فاستأنف اضرابه.

واضافت: "على مدار 95 يوما تعرض لكل صنوف القمع والضغط والعقاب والضرب والعزل، ورفض فك اضرابه حتى وافقت ادارة السجون على طلبه بالافراج عنه وعدم تجديد اعتقاله الاداري"
 

التعليقات