رسـالة العيســـاوي فـي يـوم الاســـير: معركتي هي معركة جميع الاسرى

وان لا يكون هناك عملية تفاوض إلا بإطلاق جميع الأسرى بمقدمة عملية أي تفاوض بغض النظر عن نجاح هذه المفاوضات أو فشلها مع أن انه ما زال هناك احتلال سيكون هناك أسرى ولكن يجب ألا نترك الأسرى يعانون داخل هذه السجون لما لا نهاية كما حدث مع عمداء الأسرى الذين

رسـالة العيســـاوي فـي يـوم الاســـير: معركتي هي معركة جميع الاسرى



وجه الأسير المضرب عن الطعام، سامر العيساوي من غرفته في مستشفى "كابلان" في يوم الأسير الفلسطيني رسالة عبر محامي نادي الأسير طالب فيها جماهير الشعب الفلسطيني والعالم بضرورة جعل يوم الاسير الفلسطيني يوم غضب ومناسبة للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

كما طالب الاسير العيساوي، الاسرى في سجون الاحتلال بضرورة التوحد وان تكون قرارتهم واهدافهم موحدة.

وفيما يلي نص الرسالة

" أوجه تحياتي إلى الجميع دون استثناء وأطالب من جميع شرفاء أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يكون يوم 17/04/2013 يوم غضب وتضامن مع الأسرى داخل السجون في جميع دول العالم من اجل إيصال صوت هؤلاء الأسرى الأبطال الذين ضحوا وما زالوا يضحون من اجل حرية أبناء شعبهم وأرضهم والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية في اطهر بقعة في العالم.

وأنهم ما زالوا حتى هذه اللحظة مستمرون في نضالهم داخل السجون من اجل تحسين ظروف اعتقالهم والمحافظة على كرامتهم والعيش داخل هذه السجون الذي يحاول السجان باستمرار انتهاك المواثيق والقوانين التي تضمن حرية هؤلاء الأسرى ، ويحاول السجان تشديد المضايقة عليهم وإيصال الإحباط إلى نفوسهم بأنهم وحدهم بهذه المعركة وقد تم نسيانهم من قبل أبناء شعبهم ولا احد يساندهم ولا يسأل عنهم محاولين زرع الإحباط بأنفسهم كأنهم لم يتم أسرهم وهم يناضلون من اجل حرية شعبهم ولكن وعي الأسرى وإيمانهم بقضيتهم يتحدون كل هذه الإجراءات التعسفية بحقهم ويواصلون نضالهم داخل السجون من اجل الحصول على حقوقهم وكرامتهم.

ويجب أن لا يكون 17\4\2013 هو اليوم الوحيد الذي يتم التضامن به مع الأسرى فيجب أن يكون هناك فعاليات يومية وضغوطات يومية على الاحتلال من اجل إطلاق سراح جميع الأسرى، وان لا يكون هناك عملية تفاوض إلا بإطلاق جميع الأسرى بمقدمة عملية أي تفاوض بغض النظر عن نجاح هذه المفاوضات أو فشلها مع أن انه ما زال هناك احتلال سيكون هناك أسرى ولكن يجب ألا نترك الأسرى يعانون داخل هذه السجون لما لا نهاية كما حدث مع عمداء الأسرى الذين ما زالوا داخل السجون منذ 30 عاما وأكثر لان هذا عار للبشرية وعار على كل إنسان يدعي بأنه حر ثوري ولا يقوم بعمل أي شيء اتجاه هؤلاء القادة الأبطال.

أما رسالتي للأسرى هي التوحد وبناء الحركة الأسيرة كما كانت جسدا واحد وان تكون قرارات واحدة وأهداف واحدة لان المعاناة واحدة وان يتم العمل على إنهاء الفصل بين أبناء الشعب الواحد وتعود الأقسام كانت تجمع من جميع الفصائل والأطياف الفلسطينية وان يحافظوا على هذا الانجاز بين أيديهم وبدء خوض معركة من اجل تحصيل ما تم سحبه من انجازات تحققت بدماء ومعاناة الأسرى والشهداء داخل السجون وان تعود السجون كما كانت كليات ثورية حقيقية تخرج القادة إلى مجتمعنا الفلسطيني أما بالنسبة لأي خطوة تضامنية معي فاشكر لكم هذا واقدره ولكن لا أريد أي خطوة تضامنية لأني أخوض هذه المعركة بالنيابة عنكم وعن أبناء شعبنا وأي خطوة هي يجب أن تكون مربوطة بانجازات تحققونها بالحركة الأسيرة وأنا واحد منكم".

 

التعليقات