إطلاق سراح الأسير محمد التاج

التاج وصل إلى مجمع فلسطين الطبي، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المكثفة، وهو بحاجة إلى متابعة مستمرة حيث يعاني من تليف رئوي وتضخم في عضلة القلب

إطلاق سراح الأسير محمد التاج

أطلقت سلطات الاحتلال اليوم، الخميس، سراح الأسير محمد التاج (41 عاما) من طوباس، وذلك بسبب حالته الصحية.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن إطلاق سراحه يأتي بعد أقل من شهر من وفاة الأسيرة ميسرة أبو حمدية في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

وأضافت الصحيفة في موقعها على الشبكة بأن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قبل توصية وزيرة القضاء تسيبي ليفني، بالتنسيق مع جهات أمنية، ووقع على إطلاق سراح التاج الذي أنهى ثلثي محكوميته البالغة 14 عاما.

ورغم وجود عدد كبير من الأسرى في حالات صحية خطيرة، فقد ادعى بيان صادر عن الرئيس الإسرائيلي أن إطلاق سراح التاج كان لأسباب إنسانية، خاصة وأن الأسير يعاني من مرض خطير جدا.

من جهتها أشارت الصحيفة إلى أنه في اعقاب استشهاد أبو حمدية اندلعت في مطلع نيسان/ ابريل اندلعت مواجهات في كافة أنحاء الضفة مع قوات الاحتلال، كما أطلقت 3 قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

وعلى صلة، قال قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د.عنان المصري إن الوضع الصحي للأسير المحرر محمد التاج مستقر.

وأضاف المصري إن التاج وصل إلى مجمع فلسطين الطبي عصر اليوم، الخميس، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المكثفة، وهو بحاجة إلى متابعة مستمرة حيث يعاني من تليف رئوي وتضخم في عضلة القلب، مشيرا إلى  أن علاج التليف الرئوي يكمن بزراعة رئة وهذه عملية صعبة ومعقدة وغير مضمونة النتائج.

وأشار المصري إلى أن الاطباء يحتاجون إلى 48 ساعة لإعداد تقرير طبي شامل حول وضع الأسير، مؤكدا أن وزارة الصحة ستقوم من خلال طواقمها الطبية بتقديم كل ما يلزم لعلاجه، وإذا لزم الامر قد يتم نقله الى الخارج لتلقي العلاج.

وأشار إلى أن التليف الرئوي هو مرض مزمن يجعل الوظائف الرئوية لا تقوم بواجبها كما يجب، وهذا ما يحصل مع التاج، الذي تأثر كثيرا من المدة التي استمر فيها التليف الرئوي لديه منذ 2009، ووضعه بالسجن أثر عليه كثيرا. بحسب المصري.

التعليقات