"أحرار" يطالب السلطة بالتمسك بالإفراج عن أسرى القدس والداخل

وذكر أن من بين الأسرى القدامى وعددهم 103 أسير فلسطيني (57) أسيرا من الضفة الغربية و (23) أسيرا من قطاع غزة ، و (14) أسيرا من الداخل و (9) أسرى من القدس .


حذر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش  السلطة الوطنية الفلسطينية من التخلي عن أسرى القدس والداخل الفلسطيني، الأمر الذي يعتبر طعنة كبيرة في ظهر هؤلاء الذين أهملتهم جميع الإتفاقيات السابقة .

وقال الخفش انه خلال 20 عاما من المفاوضات ومن توقيع اتفاقية أوسلو لم يتم الإفراج عن أي أسير من القدس والداخل وأن أتفاقية أوسلو هي اتفاقية قسمت الأرض الفلسطينية الى غزة وأريحا وقدس وداخل وخارج .

وذكر الخفش أن الحديث الذي يسربه الاعلام الإسرائيلي يؤكد عدم نية الإحتلال الإفراج عن 21 أسيرا فلسطينيا، بحجة أنهم أسرى يحملون الجنسية الإسرائيلية مؤكدا أزدواجية التعامل مع هذا الملف حيث لايعطيهم الإحتلال ما للأسرى اليهود من حقوق وواجبات وفي ذات السياق يرفض الإفراج عنهم في الصفقات.

وأشار الخفش أن الافراج عن الاسرى ال82 الذين يتم الحديث عنهم يجب أن لا يكون ضمن مراحل الامر الذي سيشكل إبتزازا للجانب الفلسطيني، حيث تشير الأخبار للإفراج عنهم على 4 مراحل حسب التقدم بالمفاوضات .

وذكر أن من بين الأسرى القدامى وعددهم 103 أسير فلسطيني (57) أسيرا من الضفة الغربية و (23) أسيرا من قطاع غزة ، و (14) أسيرا من الداخل و (9) أسرى من القدس .

وأن من بين هؤلاء (8) اسرى معتقلين منذ ما يزيد عن ال25 عاماَ وأن (82) أسيرا محكوم بالمؤبد مدى الحياة .

ورفض الخفش مصطلح حسن النوايا الذي تغلف إسرائيل سبب إفراجها عن الأسرى القدامى معتبرا ذلك استحقاق وفرض وأساس لتوقيع إتفاقية أوسلو التي يفترض أن تكون قد أفرجت عن هؤلاء منذ عام 1993.

وأشار الخفش أن من بين هؤلاء الأسرى أسير واحد فقط من حركة حماس هو الأسير محمود عيسى والمعتقل منذ 3/6/1993 والمهتم بخط وقتل الجندي نسيم توليدانو والذي لا نتوقع أن يكون ضمن المفرج عنهم في الصفقة بسبب إنتمائه ؟
 

التعليقات