نقل فورا إلى المستشفى: الإفراج عن الأسير الإداري المضرب رامي البرغوثي

محكمة "عوفر" العسكرية تناقش أمر الاعتقال الإداري لأصغر معتقل إداري جدد اعتقاله 4 مرات متتالية

نقل فورا إلى المستشفى: الإفراج عن الأسير الإداري المضرب رامي البرغوثي

أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" بأن سلطات الاحتلال أفرجت، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن الأسير الإداري رامي البرغوثي، البالغ من العمر 33 عاما، وهو من قرية كفر عين غرب مدينة رام الله، ونقل مباشرة إلى مستشفى الأهلي في الخليل لتلقي العلاج.

وأوضح أسامة شاهين مدير المركز أن الأسير البرغوثي "خاض إضرابا عن الطعام لمدة 27 يوماً فى سجن النقب مع الأسرى الإداريين، وحالته الصحية صعبة، وقد نقل مباشرة بسيارة إسعاف فور وصوله إلى الحاجز العسكري بعد إطلاق سراحه بعد عصر اليوم، الثلاثاء، وقد نقص وزنه ما يزد عن 20 كيلوغراما.

ونقل شاهين عن الأسير المحرر البرغوثي قوله إن أوضاع الأسرى الإداريين فى النقب خطيرة جدا، وإن هناك أسرى يموتون نتيجة الإضراب، ومن أخطر تلك الحالات حالة الأسير نائل خلاف، والذي نقص وزنه 39 كيلوغراما، ويغيب عن الوعي بشكل دائم، ولا يدري ما يجري حوله، ويرفض في نفس الوقت وقف إضرابه حتى تحقيق مطالب الأسرى الإداريين.

وأشار البرغوثي إلى أن إدارة السجن قامت بنقلهم 3 مرات خلال فترة الإضراب فى 3 أقسام مختلفة للتنكيل بهم، وعقابهم، وإجبارهم على وقف إضرابهم، مشيرا إلى أن الأسرى رغم كل ما يتعرضون له إلا أن معنوياتهم عالية، وينتظرون من أبناء شعبهم كل التضامن والإسناد.

وأشار شاهين إلى أن الأسير البرغوثي اعتقل في 21/01/2014، وحوّل للاعتقال الإداري، وأمضى 4 أشهر تحت الإداري، دون تهمة، وهو أسير سابق أمضى فى السجون 3 سنوات تحت الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه ابنة واحدة، ويحمل شهادة في الهندسة من جامعة بير زيت.

"عوفر" العسكرية تناقش أمر الاعتقال الإداري لأصغر معتقل إداري مضرب منذ 22 يوما

وعلى صلة، عقدت اليوم محكمة "عوفر" العسكرية جلسة مراجعة أمر الإعتقال الإداري بحق المعتقل المضرب عن الطعام منذ 22 يوماً أحمد إشراق اريحيمي الرماوي، البالغ من العمر 20 عاما، والمعتقل لمدة 6 شهور.

وقال مدير الوحدة القانونية في مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" المحامي محمود حسان، إن المعتقل الريماوي يعاني من وضع صحي سيء، وفقد اكثر من 10 كيلوغرامات من وزنه خلال الإضراب.

وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية أصرت المحكمة العسكرية على وجوب حضور المعتقل جلسة تثبيت أمر الإعتقال الإداري اليوم، رافضاً اقتراح محامي الضمير بعقد جلسة المراجعة في سجن بئر السبع الذي يحتجز فيه الريماوي.

وأضاف المحامي حسان أن المعتقل الريماوي أبلغه أن إدارة مصلحة السجون صادرت منذ اليوم الأول الأغراض الشخصية والملابس الداخلية للمعتقيلن المضربين، وأبقت الزي الموحد لمصلحة السجون الإسرائيلية. وأضاف أن المعتقلين المضربين عن الطعام يتعرضون لاقتحامات تفتيش يومية على يد الوحدات الخاصة وإدارة السجن ويحرمون من الفورة، والزيارات العائلية منذ بدء الإضراب.

يأتي كل ذلك في إطار سعي قوات مصلحة السجون لإرهاق المعتقلين المضربين في محاولة بائسة للنيل من صمودهم وإرادتهم العالية، ومن أجل كسر إضرابهم عن الطعام ورفضهم سياسة الاعتقال الإداري.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت إداريا الشاب أحمد ارحيمي الريماوي بتاريخ 17/11/2012، وكان يبلغ من العمر 18 عاما في حينه، وجدد أمر الاعتقال الإداري إلى الآن 4 مرات متتالية.
 

التعليقات