مظاهرة في رام الله تضامنا مع الأسرى المضربين والتحذير من سقوط شهداء بين الأسرى

واضاف ابو الحاج انه عايش اضراب نفحة عام 78 واضرابات اخرى، الا ان اضراب المعتقلين الفلسطينيين عام 78 في يومه الثلاثين كان على باب مجلس الأمن الدولي غير ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عام 2014 الذي نشهده حاليا خطير جدا واخشى ان يسقط هذا السلاح النضالي من ايدينا لعدم حصوله على المساندة الجماهيرية والسياسية اللازمة.

مظاهرة في رام الله تضامنا مع الأسرى المضربين والتحذير من سقوط شهداء بين الأسرى


حذر  فهد ابو الحاج مدير مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة من سقوط شهداء بين الأسرى الاداريين الذين يخوضون اضرابهم عن الطعام.

ودعا مدير مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في حديث مع "عرب 48" القيادة السياسية الفلسطينية الى التوجه لجامعة الدول العربية ومجموعة عدم الانحياز والأمم المتحدة للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لالغاء الاعتقال الاداري ومساندة الأسرى الفلسطينيين في مطالبهم المشروعة.

ووصف ابو الحاج مستوى النشاط التفاعلي مع اضراب الأسرى بانه لغاية الان عدمي وليس بمستوى المسؤولية قياسا لما تقتضيه هذه القضية من مسؤولية ومن واجب، ولم يرتق لمستوى الخطر الذي يهدد حياة الأسرى.

واضاف ابو الحاج انه عايش اضراب نفحة عام 78 واضرابات اخرى، الا ان اضراب المعتقلين الفلسطينيين عام 78 في يومه الثلاثين كان على باب مجلس الأمن الدولي غير ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عام 2014 الذي نشهده حاليا خطير جدا واخشى ان يسقط هذا السلاح النضالي من ايدينا لعدم حصوله على المساندة الجماهيرية والسياسية اللازمة.

وقال ابو الحاج "انني ادعو من موقعكم الموقر "عرب"48 الى الوقوف مع ابطال الكرامة في معركة الشرف التي يخوضونها، وأدعو الى عدم تركهم فريسة  لهذه الحكومة اليمينية ومساندة الأسرى في قرارهم الجريء لكسر قانون الاعتقال الداري".

وانعكست روح المصالحة الفلسطينية على خطاب حركة المقاومة الاسلامية حماس في المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع مدينتي رام الله والبيرة، عقب صلاة الجمعة، من مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة، تضامنا مع  الاسرى الاداريين الذي دخل اضرابهم عن الطعام يومه الثلاثين.

وطالب الشيخ حسن يوسف الناطق الرسمي باسم حركة حماس في الضفة الغربية  الفعاليات الوطنية والاسلامية والفصائل الأخرى بعدم رفع الرايات الحزبية والتركيز على رفع العلم الفلسطيني.

ورد يوسف على اعتراض أحد ممثلي الفصائل المشاركة في المسيرة على مطلبه بالقول"لقد نسقت مع الشرطة  يوم أمس ". في اشارة منه الى ان الشرطة على دراية بالمسيرة فيما رد عليه بأن أي هوية ستعود لصاحبها ولا داعي لاختلاق مشاكل.

وشارك المئات من ممثلي الفصائل والفعاليات الوطنية والاسلامية في المسيرة التي اختتمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله وهم يرددون الهتافات المناصرة للأسرى وتضامنا معهم في اضرابهم عن الطعام.

التعليقات