افتتاح أعمال الملتقى القانوني الدولي حول الأسرى في بودابست

وتجري اعمال الملتقى بحضور المحامية فدوى البرغوثي والنائب عيسى قراقع ووكيل وزارة الاسرى زياد أبو عين ورئيس جمعية نادي الأسير قدورة فارس ورائد عامر مسؤول العلاقات الدولية وجمال حويل عضو المجلس التشريعي وعبد الله عبد الله نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح وعبد المنعم وهدان مدير عام الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة.

افتتاح أعمال الملتقى القانوني الدولي حول الأسرى في بودابست


بدأت،يوم أمس الجمعة، الجلسة الافتتاحية لاعمال الملتقى القانوني الدولي للأسرى برعاية رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا مازن الرمحي في بودابست.

وتجري اعمال الملتقى بحضور المحامية فدوى البرغوثي والنائب عيسى قراقع ووكيل وزارة الاسرى زياد أبو عين ورئيس جمعية نادي الأسير قدورة فارس ورائد عامر مسؤول العلاقات الدولية وجمال حويل عضو المجلس التشريعي وعبد الله عبد الله نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح وعبد المنعم وهدان مدير عام الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة.

ويشارك في المؤتمرعدد من المختصيين القانونيين في أوروبا البروفسور ايان سكوبي(Iain Scobbie) و المحامي أفوكاتو فوستو جيانالي (Avvocato Fausto) عن جمعية القانونيين الديمقراطيين والمحامي السويدي كلاوي انجل (Claus Egnell) والمحامي عباس من بلجيكا، بالإضافة الى مندوبين عن أخصائيين وقانونيين من دول أوروبية أخرى ، ورؤساء الجاليات في أوروبا وسفارة دولة فلسطين في بودابست. ويشار ان هذا الملتقى هو الاول من نوعه بهذا الاطار والصبغة القانونية.

وقال مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا ،أن هذا الملتقى هو ملتقى قانوني دولي خاص بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه سيستمر لمده 3 أيام و سيشارك به عدد من الخبراء القانونيين الدوليين من أوروبا بالإضافة إلى وفد من فلسطين.

من جانب آخر ثمن قدوره فارس رئيس نادي الأسير دور الجاليات في دعم قضية الأسرى، مؤكدا على أهميه طرح ملف الأسرى بالمحافل الدولية، لافتا إلى أن الملتقى يهدف إلى بحث وضعية الأسرى القانونية بعد انضمام فلسطين للمعاهدات الدولية وكيفية التوجه للمحاكم الدولية لمتابعة ملفات الأسرى داخل سجون الاحتلال.

زياد أبو عين وكيل وزارة الاسرى تحدث عن ضرورة العمل على اسقاط قانون الاعتقال الاداري، وفضح ممارسات الاحتلال والزام اسرائيل بالقوانين والمعايير الدولية.

بينما شرح عيسى قراقع وزير الاسرى السابق الوضع الخطير الذي يعيشه أسرانا المضربين عن الطعام، وقد يتعرض احدهم للموت الفجائي بأي لحظة، وضرورة توجيه نداء الى الجهات والمؤسسات الدولية للتحرك لرفع الظلم عن أسرانا، وركز على البعد القانوني لقضية الاسرى، خاصة بعد حصول دولة فلسطين على عضوية "مراقب" في الامم المتحدة، وانضمام فلسطين الى 15 اتفاقية دولية، ومن ضمنها اتفاقية جنيف الرابعة، والمطالبة بمقاطعة الاحتلال، لانها الاداة التي يستخدمها الاحتلال ضد اسرانا.

وقالت المحامية فدوى البرغوثي زوجة القائد الاسير مروان البرغوثي، اليوم يوم مميز ففي مثل هذا اليوم كان ميلاد القائد الأسير مروان البرغوثي، والذي تعمدت اسرائيل في مثل هذا اليوم محاكمته والحكم عليه 5 مؤبدات وعشرين سنة، مشيرة الى أن قضية الأسرى تحظى بأولوية لدى القيادة الفلسطينية وشعبنا، موضحة النجاح الذي حققته الحملة الدولية لاطلاق سراح مروان البرغوثي واسرانا، والتأييد والالتفاف الذي حظيت به، ودعت الى وقالت ان النواب في جميع انحاء العالم لهم حصانة وحماية إلا في دولة فلسطين، وأنهت حديثها بالقول، ان شعبنا قد اختار طريق الديمقراطية وصندوق الاقتراع هو الفيصل.

التعليقات