حولت سلطات الاحتلال 18 أسيرا آخرين للاعتقال الإداري، وهم ممن تم اعتقالهم خلال الحملة الأخيرة التي شنها الاحتلال.
وأشار نادي الأسير في بيان له إلى أن عدد الإداريين ارتفع لما يقارب 320 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال، وهم الأسرى:
1. عدنان محسن (أسير مقعد) 6 شهور
2. محمود عربد 6 شهور
3. محمود هبل 4 شهور
4. منتصر شديد 6 شهور
5. هاشم إبراهيم شهرين
6. أمجد همشري 4 شهور
7. يعقوب ستيتيه 3 شهور
8. يوسف عدي 6 شهور
9. عز الدين أبو سنينه شهرين
10. عاهد اسميرات 4 شهور
11. راغب بدر 6 شهور
12. عزيز كايد 6 شهور
13. ناصر حمدان 4 شهور
14. عمر عبيد 3 شهور
15. قاسم حامد 4 شهور
16. شاكر عمايرة 3 شهور
17. أنور حرب شهرين
18. جمال قطنه 3 شهور
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية (28) فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل ونابلس وجنين وطولكرم وبيت لحم، وفقاً لما وثقه نادي الأسير.
والمعتقلين هم:
من الخليل: طلال فضل عبيدو، كفاح أبو عيشة، عصام أبو عيشة، محمد نيروخ، أمير الطيطي، منيب نجمة، محمد عماد جوابرة؛
ومن جنين: حسن محمد زغل، جهاد تركي نعيرات، ميلاد فؤاد عبد الرحمن مساد؛
ومن نابلس: صالح سعدي العامر، طه السلعوس، أحمد الطنبور، عبد الرحمن محمد البشتاوي، أمير اشتية، معاذ اردنية، رامي دويكات، وصلاح الدين دويكات؛
من بيت لحم: علي محمد حمدان، فؤاد خالد عياد، عيسى محمد الهريمي، وعلاء نعيم صلاحات، وسامح أمجد عودة، وموسى ابراهيم أبو بسمة؛
من طولكرم: مجاهد أبو حفيظة، و محمد غسان عبد الرؤوف النجدة، و نشأت صباح، و محمد توفيق عمارنة
الأسرى في مستشفى "كابلان": نحن مستمرّون في الإضراب رغم جميع الظروف الصعبة
من جهة أخرى نقل محامي نادي الأسير عن الأسرى المضربين القابعين في مستشفى "كابلان"، أن هناك العديد من الأمور التي تؤثر سلباً على مسار الإضراب، ومنها سعي إدارة "الشاباك" لكسر إضرابهم، وذلك من خلال رفع سقف الإضراب لأطول عدد من الأيام، وإقرار الكنيست لقانون التغذية القسرية، بالإضافة إلى اقتراحات إبعاد الأسرى المضربين إلى قطاع غزة، علاوة على الأوضاع الخارجية، واعتقال المزيد من المواطنين، وتحويلهم للاعتقال الإداري، مما ينعكس سلباً على مسار الإضراب.
جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير يوسف النصاصرة للأسرى المضربين لليوم (61) ضد اعتقالهم الإداري، في مستشفى "كابلان" الاحتلالي، والتقى فيها بكل من الأسرى: أحمد اشراق ارحيمي، أحمد محمد أبو عادي، ياسر بدرساوي، عبد الحكيم بواطنة، علاء عبد الغني مجاهد. وأكد الأسرى على استمرارهم في الإضراب رغم كل الظروف الصعبة التي تمارس ضدهم لدفعهم إلى إنهاء إضرابهم دون إنجازات.
وأشار المحامي النصاصرة إلى أن الأسرى بدأوا يعانون أعراضا صحية خطيرة كارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب ومشاكل في النظر، وتضرر جزئي بالكبد والكلى، بالإضافة إلى هبوط في الوزن بمقدار أكثر (25 كيلوغرام). وأضاف المحامي أن تلك الأعراض تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى.
إلى ذلك، أوضح الأسرى للمحامي، أن إجراءات تنكيلية تمارس بحق الأسرى المضربين، كتكبيل أيديهم وأرجلهم بالسرير طيلة ساعات النهار، وفك أيديهم فقط في ساعات الليل، كما وأنهم محرومون من أدوات الحلاقة وفراشي الأسنان، وهم مراقبون بواسطة الكاميرات طيلة الوقت.
التعليقات