بعد إعلان الأسرى الإداريين عن تعليق الإضراب عن الطعام، تباهى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش، بعنجهية بما اعتبره «إنجازا»، وقال إن السياسة التي اتخذتها إسرائيل هدفت بالأساس إلى عدم تمكين الأسرى المضربين من تحقيق أهداف الإضراب.
وتزامن إضراب الأسرى في الأسبوعين الأخيرين مع فقدان ثلاثة مستوطنين إسرائيليين يعتقد أنهم مختطفون، ودفع ذلك إسرائيل إلى حالة هستيريا وحشية - واستغلت هذه الحادثة لتحقيق عدة غايات منها إحباط إضراب الأسرى من خلال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى بل والسير في الاتجاه المعاكس فقد شنت حملة اعتقالات أدت إلى مضاعفة عدد الإداريين، وكان ذلك ردا قاسيا على مطالب الأسرى.
وعقب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على تعليق الإضراب بالإشادة بجهود وزير الأمن الداخلي، ومدير مصلحة السجون، وقال: أبارك وزير الأمن الداخلي ومفوض مصلحة السجون على العمل الجاد والمهني الذي أدى إلى انتهاء الإضراب عن الطعام".
واضاف: " انتهجنا سياسة واضحة أدت إلى هذه النتيجة الهامة. وسنعمل على إضافة المزيد من الآليات التي من شأنها أن تحد من الإضرابات في المستقبل".
من جانبه قال وزير الأمن الداخي، يتسحاك اهرونوفيتش إن «انتهاء إضراب الأسرى عن الطعام دون تحقيق أي إنجاز للأسرى، خاصة بما يتعلق بجوهر الاعتقال الإداري، يعتبر محطة هامة بما يتعلق بتمسك إسرائيل بحقها في الدفاع عن نفسها».
وأضاف: بالنسبة للإضراب عن الطعام تم تحديد سياسة واضحة، هدفها عدم تمكين المضربين من تحقيق أهدافهم بواسطة ضغط الإضراب".
التعليقات