2014: العام الأقسى على الأسرى

هذا العام شهد استشهاد أسيرين هما الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل (47 عاما) في شباط/ فبراير في سجن بئر السبع، والأسير رائد عبد السلام الجعبري (35 عاما) من الخليل في أيلول/ سبتمبر 2014 ، في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع .

2014: العام الأقسى على الأسرى

أكد مركز الأسرى للدراسات أن  العام  2014 يعتبر العام الأسوأ على الأسرى في داخل السجون، موضحاً أن هذا العام شهد استشهاد أسيرين هما  الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل (47 عاما) في شباط/ فبراير في سجن بئر السبع، والأسير رائد عبد السلام الجعبري (35 عاما) من الخليل في أيلول/ سبتمبر 2014 ، في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع .

وبين المركز عدد من التشريعات والقوانين التى سنتها الحكومة الإسرائيلية ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية (الزوندا) وإقرار قانون منع الإفراج عن الأسرى، وقانون مصادرة الحقوق الاجتماعية لأسرى الـ48 ، بالإضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .

من ناحيته أكد  الباحث في شؤون الأسرى، الأسير المحرر رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون بمجموعة من الإضرابات كان أهمها إضراب الأسرى الإداريين الجماعي لإنهاء الأحكام الإدارية بالتزامن مع اضراب الأسير أيمن طبيش الذى دام 4 شهور متتالية، وإضراب الأسير رائد موسى الذى استمرّ 43 يوماً، والإضراب التطوعي الأخير فى كانون الأول/ ديسمبر الحالي تحت عنوان إنهاء قضية المعزولين .

واعتبر حمدونة أن هناك حالات فيها تحد للأسرى كانت في العام 2014 كتهريب النطف، وميلاد ثلاثين طفلا كثورة إنسانية في وجه حرمان الأسرى من حق الإنجاب .

وأضاف أن الأسرى حققوا الكثير من المواقف في العام 2014 كتعرية الاحتلال أمام العالم بانتهاكاته لبنود اتفاقية جنيف الرابعة التى أدت إلى المبادرة السويسرية لحماية الاتفاقيات الدولية، وإلى إشكالية الأحكام الإدارية المخالفة لحقوق الإنسان، ونجح الأسرى في إعادة الاعتبار لمكانتهم أمام الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون، وإثارة قضيتهم على مستوى الشارع الفلسطيني والعربي والدولي من خلال الإضرابات المفتوحة عن الطعام، وإبراز قضية إعادة اعتقال الأسرى المحررين والإداريين والمرضى والمعزولين والممنوعين من الزيارات.

التعليقات