أصدرت سلطات الاحتلال اليوم الأحد، وللمرة الأولى منذ 55 يومًا لإضراب الأسير خضر عدنان، تصريح زيارة لعائلة الأسير المضرب عن الطعام، وذلك لساعة واحدة في مستشفى 'آساف هروفيه' قرب الرملة.
وقالت زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، وهي في طريقها إلى زيارة الشيخ، لـ'عرب 48' إن 'هذه الزيارة تأتي بعد نضال طويل رفضت خلاله سلطات الاحتلال السماح لنا بزيارة الشيخ، وهذه المرة الأولى التي نزوره، ويبدوا أنهم سمحوا لنا بالزيارة بعد أن تدهورت صحته'.
وأضافت أن 'العائلة متشوّقة لرؤية الشيخ، والاطمئنان على صحته ومعنوياته العالية، ونحن ندعم إضرابه حتى الانتصار على السجّان والاحتلال إن شاء الله'.
ودعت زوجة الأسير عدنان لعدم تصديق أي حديث يدور عن اتفاق بين الشيخ ومصلحة السجون، وقالت إن 'الشيخ عدنان مستمر في إضرابه حتى نيل الحرية أو الشهادة، وسيكون النصر حليفه إن شاء الله'.
وطالبت زوجة الأسير عدنان الجماهير بدعم إضراب زوجها، وقالت إن 'كل فعالية تضامنية في هذه الأوقات الحرجة تساعد الشيخ عدنان في نضاله لنيل الحرية والانتصار على السجّان، لذلك أدعو الجميع للانضمام إلى الشيخ في نضاله وتشكيل ضغط شعبي على الاحتلال'.
واختتمت حديثها بالقول إن 'الشيخ سيستمر في إضرابه حتى النصر أو الشهادة، وهذا هو العهد الذي قطعه علينا وعلى الجماهير'.
و يواصل الأسير عدنان (37 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الأحد، ولليوم الـ55 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله إداريا.
وقد أكدت هيئات حقوقية وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن وضع عدنان الصحي في تدهور خطير، في ظل جهود كبيرة تبذل من أجل إطلاق سراحه.
يشار إلى أن عدنان كان قد خاض إضراباً مماثلاً لمدة 67 يوماً قبل ثلاث سنوات تحت شعار 'كرامتي أغلى من خبزي'، وتحققت مطالبه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.
التعليقات