عائلة الأسير خضر تعتصم خارج غرفته في المستشفى

أعلنت زوجة الأسير الفلسطيني، رندة موسى، اعتصامها أمام مشفى صرفند الذي يُخضع زوجها فيه للعلاج في القدس المحتلّة.

عائلة الأسير خضر تعتصم خارج غرفته في المستشفى

 أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 55 يوما والذي يواجه خطرا على حياته، خضر عدنان، اعتصاما خارج غرفته في مستشفى صرفند (اساف هروفيه) في الرملة.

وبدأت رندة موسى، زوجة الأسير، ووالده ووالدته و6 أبنائه اعتصاما مساء اليوم خارج غرفة عدنان في المستشفى وسط انتشار مكثف لرجال الأمن الإسرائيليين. وقالت السيّدة موسى، لعرب48، إن جيش الاحتلال يحيط بها وبأبنائها في ساحة المشفى.

ووصلت النائبة حنين زعبي إلى المستشفى لمساندة العائلة.

وفي وقت سابق حذّرت زوجة الأسير عدنان، رندة موسى، بعد زيارته إن “الأسير عدنان في حالة صحيّة حرجة جدًا، ومن المتوقّع في أن يستشهد في كل لحظة، وعلينا ألا نتركه وحيدًا”. 

وأكدت زوجة الأسير لـ ”عرب ٤٨” أن “العائلة، وعلى الرغم من أن تصريح الزيارة لمدة ساعة فقط، إلّا أنها قرّرت أن تبقى إلى جانبه في المسشفى هي ووالده حتى لو اعترض الحراس ”. 

وتابعت أن “ظروف الأسير الصحية في غاية الخطورة، ولا اتفاق مكتوب بين مصلحة السجون والأسير عدنان، وطالما أنه لا وجود لاتفاق مكتوب بين الأسير ومصلحة السجون لن يفك الأسير عدنان إضرابه عن الطعام”. 

وأكدت زوجة الأسير على أن “عدنان لن يفك إضرابه بلا وجود ضمانات مكتوبة، وبالتالي هو مصمّم على الاستمرار بإضرابه، إمّا الشهادة أو الانتصار'.

 

 

 

التعليقات