هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية لوقف الإضرابات الفرديّة

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الوزير عيسى قراقع، إن هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية وطنية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل في السجون لوقف الإضرابات الفردية، وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية والاحتجاجية في السجو

هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية لوقف الإضرابات الفرديّة

صورة توضيحية

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الوزير عيسى قراقع، إن هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية وطنية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل في السجون لوقف الإضرابات الفردية، وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية والاحتجاجية في السجون، وذلك لمواجهة الإجراءات والقوانين الإسرائيلية التي تستهدف كافة الاسرى.

وأضاف قراقع خلال زيارته عائلة الأسير علان في قرية عينبوس بنابلس، أن مرحلة جديدة في حياة الأسرى قد بدأت، حيث أصبحوا هدفًا سياسيًا وانتقاميًا لحكومة الاحتلال، مما يتطلب قيادة وطنية موحدة داخل السجون، ووضع برامج وخطط مشتركة، ووضع حدّ للإضرابات الفردية التي رغم ما فيها من تحدّي بطولي ولكنها مكلفة جدًا وخطيرة، وأن أي موقف جماعي يكون أكثر صدى ونجاعة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على تحقيق أهداف الأسرى وتحسين أوضاعهم.

وقال قراقع إن هدفنا كان إنقاذ حياة الأسير علان ووضع حدّ لجريمة تريد إسرائيل ارتكابها على اعتقاد منها أن موت أسير في الإضراب سيضع حدًا للإضرابات والاحتجاجات في السجون.

وأردف 'توجهنا للمحكمة العليا الاسرائيلية في لحظة الصفر وفي ظل دخول علان الغيبوبة كمحاولة لإنقاذ حياته ووضع حكومة الاحتلال أمام مسؤولياتها عن حياة علان وصحته، وهو ما أدّى إلى تراجع حكومة الاحتلال عن أهدافها بقتل علان أمام الفضيحة الدولية التي أحدثها اضرابه، وأصدرت المحكمة قرارًا بوقف اعتقاله الإداري'.

وتابع أنه ومن منطلق المسؤولية الوطنية لا نسمح لأحد أي كان أن يقامر بحياة أي أسير لأهداف شخصية أو حزبية، وقد انتصر علان رغم خطورة وضعه الصحي الذي ما زال مقلقًا جدًا وقد دفع الكثير ببطولته وإصراره على تحدي سياسة الاعتقال الإداري التي لا زالت تطبق بطريقة تعسفية وانتقامية بحق الأسرى.

 

التعليقات