التماس جديد لنقل الأسيرين أبو فارة وشديد لمشافي رام الله

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في بيان أصدرته اليوم، الجمعة، أن "محامية الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد قد تقدمت بطلب التماس جديد مستعجل للمحكمة العليا الإسرائيلية للإفراج الفوري عن الأسيرين ونقلهما لمشافي رام الله".

التماس جديد لنقل الأسيرين أبو فارة وشديد لمشافي رام الله

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في بيان أصدرته اليوم، الجمعة، أن "محامية الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد قد تقدمت بطلب التماس جديد مستعجل للمحكمة العليا الإسرائيلية للإفراج الفوري عن الأسيرين ونقلهما لمشافي رام الله".

وأفادت أن "الحالة الصحية للأسيرين قد تدهورت بشكل كبير وفقدا القدرة على شرب الماء ولا يستطيعان الحركة ولا الكلام إلا بصعوبة بالغة ويعانيان آلاما حادة في الرأس والبطن".

وكانت قد حذرت في وقت سابق من "استشهاد الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة في أي لحظة، نظرا للحالة الصحية المتدهورة التي يعانيان منها بفعل استمرار إضرابهما منذ شهرين، وفي ظل تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهما المشروعة في الحرية والإفراج الفوري عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي".

وناشدت مهجة القدس مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"ضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسيرين أبو فارة وشديد وإنقاذ حياتهما المهددة بفعل تعنت سلطات الاحتلال وتجاهلها لمطالبهما المشروعة".

جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، وقد أعلنا اضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25/09/2016م احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.

التعليقات