أبو فارة وشديد سيواجهان الموت بحال حدوث تدهور آخر

منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" تقدم التماسا عاجلا للمحكمة العليا الإسرائيلية، تحذر فيه من وجود خطر داهم على حياة الأسيرين، وأنه من شأن إطلاق سراحهما فقط أن ينقذ حياتهما* الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياتهما

أبو فارة وشديد سيواجهان الموت بحال حدوث تدهور آخر

قدمت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الإسرائيلية الحقوقية، اليوم الجمعة، التماسا عاجلا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية طالبت فيه بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين محمد أبو فارة وأنس شديد، المضربان عن الطعام منذ 85 يوما.

ويرقد الأسيران في مستشفى "أساف هروفيه"، وتدهورت حالتهما الصحية مؤخرا جراء إضرابهما عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهما إداريا. وصعّد الأسيران إضرابهما عن الطعام مؤخرا، بحيث توقفا عن تناول السوائل.

وشددت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" على وجود خطر داهم على حياة الأسيرين، وأنه من شأن إطلاق سراحهما فقط أن ينقذ حياتهما. وقالت المنظمة إن "تحريرهما هو أمر الساعة صحيا وأخلاقيا".

وأضافت المنظمة أنها تبلغت من الأطباء في المستشفى بأنه في حال دخل الأسيران في حالة انهيار أجهزة جسديهما فإن ثمة شكا في أن يتمكن الأطباء في إنقاذ حياتهما.

من جانبها، حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أبو فارة وشديد. ونقلت وكالة "وفا" عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، قوله اليوم، إن "الحكومة تتابع بقلق شديد حالة الأسيرين الصحية وتعمل على كافة المستويات من أجل إنقاذ حياتهما".

ووجه المحمود نداء عاجلا إلى كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، للتدخل من أجل تحرير الأسيرين وإنقاذ حياتهما "وضرورة تحمل المسؤولية إزاء ما يعانيه كافة أسرانا داخل معتقلات الاحتلال، وخاصة ما يتصل بالاعتقال الاداري الظالم والجائر والمخالف لكافة الاتفاقيات والمواثيق والاعراف الدولية ذات الصِّلة".

 

التعليقات