مستشفيات إسرائيلية تناقش إطعام الأسرى قسريًا

​في خطوة هي الأخطر منذ بدء إضراب الحرية والكرامة قبل 39 يومًا، بدأت بعض المستشفيات الإسرائيلية مناقشة إمكانية تنفيذ سياسة الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.

مستشفيات إسرائيلية تناقش إطعام الأسرى قسريًا

في خطوة هي الأخطر منذ بدء إضراب الحرية والكرامة قبل 39 يومًا، بدأت بعض المستشفيات الإسرائيلية مناقشة إمكانية تنفيذ سياسة الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.

وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة إن "الاحتلال عازم، على ما يبدو، على البدء بتنفيذ التغذية القسرية، في خطوة هي الأخطر، منذ بداية المعركة".

وتعقيبًا على ذلك، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير، قدورة فارس، من إقدام إسرائيل على هذه الخطوة الخطيرة، وأن إسرائيل ستتحمل كامل المسؤولية إذا ما أصاب أحداً أي مكروه.

ودعا قراقع وفارس، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية، لأن تتحمل مسؤوليتها، قبل أن تدفع هذه الخطوة كافة الأسرى المضربين للتوقف عن شرب الماء، خاصة أن المعلومات التي تصل خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد مدى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل لها الأسرى بعد 39 يومًا على الإضراب.

وفي وقت سابق من الخميس، أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت من سجن "هداريم"، 40 أسيرًا مضربًا إلى المستشفيات المدنية، بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد.

وتمكن محامي نادي الأسير، منذر أبو أحمد، من زيارة أربعة أسرى وهم: محمود السراحنة وناصر سويلم ومسلمة ثابت ويوسف نزال في سجن "هداريم"، الذين أكدوا أن الوضع وصل إلى مرحلة معقدة وصعبة، وشددوا في الوقت نفسه على المضي في الإضراب حتى استعادة مكتسبات الحركة الأسيرة أو الشهادة.

 

التعليقات