أبو بكر رئيسا لهيئة الأسرى والمحررين خلفا لقراقع

تسلم اللواء قدري أبو بكر بعد ظهر اليوم الأحد، مهامه رسميا رئيسا هيئة شؤون الأسرى والمحررين للهيئة خلفا للوزير عيسى قراقع، بمشاركة المدراء العامين في الهيئة ورؤساء الوحدات، حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

أبو بكر رئيسا لهيئة الأسرى والمحررين خلفا لقراقع

مراسيم تسليم أبو بكر مهام منصبه (هيئة الأسرى)

تسلم اللواء قدري أبو بكر بعد ظهر اليوم الأحد، مهامه رسميا رئيسا هيئة شؤون الأسرى والمحررين للهيئة خلفا للوزير عيسى قراقع، بمشاركة المدراء العامين في الهيئة ورؤساء الوحدات، حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

واستعرض قراقع خلال المراسيم، اللواء أبو بكر وعدد من أعضاء اللجنة الإدارية الجدد المكلفة بإدارة الهيئة، على كافة التفاصيل الإدارية والمالية والقانونية للمؤسسة، وعلى الأوضاع والظروف الصعبة التي تحيط بقضية الأسرى في سجون الاحتلال على كافة الصعد.

بدوره، أكد الرئيس الجديد أبو بكر أن التحديات التي ستواجه الهيئة الإدارية الجديدة كبيرة، وفي مقدمتها القانون الإسرائيلي بسلب مخصصات عوائل الشهداء والأسرى من أموال الضريبة التي تجبيها لصالح السلطة، والهجمة الإسرائيلية الشرسة على مشروعية النضال الفلسطيني ومحاولة تجريمه دوليا.

وأضاف أبو بكر: "سنواصل وبتعاون كافة كوادر الهيئة مسيرة الدفاع عن الأسرى وذويهم والأسرى المحررين، لأن هذا واجب وطني وانساني لا يمكن التفريط به".

وأقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قراقع وعين أبو بكر بديلا عنه في رئاسة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وقالت مصادر إن الإقالة جاءت بسبب رفض قراقع خصم السلطة مخصصات أسرى غزة، واعتراضه على فرض الإجراءات العقابية بحق أهالي قطاع غزة.

وكان خصم 50% من مخصصات أهالي أسرى غزة، ورواتب موظفي السلطة في القطاع ضمن عقوبات فرضها عباس على غزة في نيسان/إبريل 2017، بغرض ممارسة الضغوطات على حركة حماس لحل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، وخصم حينها نحو 30% من الرواتب، بالإضافة إلى تقليص إمداد الكهرباء والتحويلات الطبية، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر.

وفي ظل هذه الإجراءات، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في 18 تموز/يوليو الماضي، خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام حتى تعيد السلطة رواتب أسرى القطاع المقطوعة.

 

التعليقات