ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام

علق الأسير مجاهد حامد إضرابه عن الطعام بعد 42 يوما إثر اتفاق يقضي بالإفراج عنه في شهر كانون الثاني/ يناير 2022. كما علق الأسير عمر الجعبري إضرابه المفتوح عن الطعام بعد وعود من مصلحة السجون الإسرائيلية بأن يكون التمديد الحالي التمديد الأخير لاعتقاله الإداري.

وأكّد نادي الأسير أنّ الأسير مجاهد حامد من بلدة سلواد/ رام الله، علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ42 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في شهر كانون الثاني/ يناير العام المقبل.

وأوضح النادي أنّ الأسير حامد، تعرض لعمليات تنكيل ممنهجة فاقمت، مؤخرًا، من وضعه الصحي ووصل إلى مرحلة صحية صعبة، عدا عن عمليات النقل المتكررة التي واجهها، والضغط عليه في محاولة لثنيه عن الاستمرار في معركته.

وأشار إلى أنّ الأسير حامد معتقل منذ 22 أيلول/ سبتمبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، وحينما اعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر.

ومن جهتها أكدت هيئة الأسرى أن الأسير عمر الجعبري من بلدة اليامون، غرب جنين، علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 7 أيام من إضرابه ووعود من استخبارات السجون بأن يكون التمديد الحالي التمديد الأخير لاعتقاله الإداري.

وكان الأسير اعتقل في كانون الثاني/ يناير من العام 2021 وصدر بحقه أمران بالاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر لكل منهما، وهو أسير محرر.

ومن الجدير ذكره أن ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام، وهُم: الأسير كايد الفسفوس من دورا/ الخليل، مضرب منذ 41 يوما، والأسير مقداد القواسمة من الخليل، مضرب عن الطعام منذ 34 يوما، والأسير أحمد حمامرة من بيت لحم، مضرب منذ 25 يوما، والأسير أكرم الفسفوس من دورا/ الخليل، مضرب لليوم 20، والأسير علاء الأعرج من طولكرم، مضرب لليوم 17، والأسير هشام أبو هواش من الخليل، مضرب منذ أيام.