وقفة إسناد للأسير وليد دقة في غزة

رفع المشاركون صور الأسير وليد دقة، ولافتات كتبت عليها شعارات لتوفير العلاج، والتصدي للإهمال الطبي.

وقفة إسناد للأسير وليد دقة في غزة

من وقفة الإسناد للأسير وليد دقة في غزة، اليوم

نظمت جمعية واعد للأسرى ولجنة الأسرى للقوى الوطنية وقفة إسناد للأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية في أراضي 48، أمام مقر منظمة الصليب الأحمر في غزة، اليوم الخميس.

ورفع المشاركون صور الأسير دقة، ولافتات كتبت عليها شعارات لتوفير العلاج، والتصدي للإهمال الطبي.

وعقد القائمون على الوقفة مؤتمرا صحفيا حول تداعيات إصابة الأسير وليد دقة بمرض سرطان الدم، وألقيت كلمات داعية لتوفير الظروف الصحية والإنسانية للأسير دقة ورفاقه في السجون الإسرائيلية.

وقالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال إنه "بعد مرور 37 عامًا على اعتقال الأسير البطل والرفيق وليد دقة، تلقينا نبأ تأكيد إصابته بسرطان الدم. لقد عاهدنا وليد القوي الثائر، والسند الحقيقي للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية، ونحن على يقين أنّه سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان".

وأضافت: "نحن أخوته ورفاق دربه نؤكد على ما يلي:

أولا: نحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفنا.

ثانيا: مؤخرًا أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتم تشخيصها بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادنا، وجل الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء... إلى متى؟

ثالثا: لقد كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة هذا الاحتلال، ما يمكن أن يواجهنا سواء الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا، ولكننا نؤكّد اليوم أننا وعلى الرغم من الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى أخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال".

التعليقات