رفضا للاعتقال للإداري: السلايمة والفسفوس يواصلان إضرابهما

الأسير كايد الفسفوس من جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، علما أنه معتقل إداريا منذ أيار/مايو الماضي، لفترة 6 شهور.

رفضا للاعتقال للإداري: السلايمة والفسفوس يواصلان إضرابهما

وقفت تضامنية مع الأسرى في غزة (Getty Images)

يواصل الأسيران في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كايد الفسفوس وأحمد السلايمة، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، وذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، إن الأسير كايد الفسفوس من جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، علما أنه معتقل إداريا منذ أيار/مايو الماضي، لفترة 6 شهور.

وأمضى الفسفوس 7 سنوات في سجون الاحتلال، علما أنه خاض إضرابا سابقا مفتوحا استمر 131 يوما، وهو شقيق الأسرى الثلاث حسن، وخالد، وحافظ الفسفوس، والذين ما زالوا قابعين في سجون الاحتلال.

أما المعتقل أحمد إبراهيم السلايمة (25 عاما)، من بلدة بيت عوا قضاء الخليل، صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 4 شهور، علما أنه أيضا أسير سابق أمضى سنوات داخل الأسر.

وأكدت الهيئة في البيان أن مؤشرات المرحلة القادمة خطيرة، إذ يعتزم المعتقلون إداريا خوض معركة إضراب عن الطعام تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين"، رفضا لاستمرار اعتقالهم، وذلك اعتبارا من 18 حزيران/ يونيو الحالي.

وبحسب بيانات نادي الأسير، فإن عدد الأسرى الإداريين وصل إلى 1083 معتقلا في ارتفاع "غير مسبوق"، من بينهم 14 طفلا وأسيرتان، في وقت بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري (جديدة أو تجديد لأوامر سابقة) أكثر من 1200 منذ مطلع العام الحالي.

ووفق نادي الأسير، فإن سلطات الاحتلال، أصدرت منذ عام 2015 أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداري.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.

وتلجأ سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، ضد من لا تستطيع أن توجه بحقه لائحة اتهام وذلك بذريعة وجود ملف سري، وكإجراء انتقامي، مستندة بذلك إلى قانون الطوارئ التي ورثته عن الانتداب البريطاني.

التعليقات