يواصل ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين من محافظة الخليل في سجن "عوفر" الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، منذ نحو أسبوعين، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون هم: أنس إبراهيم شديد (26 عامًا)، والمحامي محمود عبد الحليم تلاحمة (32 عامًا)، وعبد الله محمد عبيدو (36 عامًا).
يشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصل، وفق آخر المعطيات، إلى 1083 معتقلًا بينهم 17 طفلاً، وثلاث أسيرات، منذ العام المنصرم، وخلال العام الجاري.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أفادت بأن الأسير شديد، تعرض للاعتقال ثلاث مرات سابقًا بواقع ثلاث سنوات، وجميعها اعتقالات إدارية، خاض خلالها إضرابين عن الطعام، الأول عام 2016، واستمر لمدة 90 يومًا، والثاني لمدة 25 يومًا، وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر، وخلال هذه الفترة تقدم محاميه باستئناف ضد أمر اعتقاله الإداري، إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف.
أما عن حال الأسير تلاحمة، فهو محامٍ وأسير سابق أمضى عامين ونصف في سجون الاحتلال، وخضع لأكثر من مرة للتحقيق، علمًا أنه متزوج وأب لطفلين، وهو معتقل منذ 22 آذار 2023، وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 أشهور، وخلال هذه الفترة تقدم محاميه باستئناف ضد أمر اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ المحكمة رفضت الاستئناف.
ولفتت إلى أن المعتقل عبيدو هو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 5 سنوات ونصف، جلها رهن الاعتقال الإداريّ، وأعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أيار 2023، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
وتلجأ سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، ضد من لا تستطيع أن توجه بحقه لائحة اتهام وذلك بذريعة وجود ملف سري، وكإجراء انتقامي، مستندة بذلك إلى قانون الطوارئ التي ورثته عن الانتداب البريطاني.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعتقل 1200 فلسطيني إداريا
التعليقات