أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عن الأسير رامي حسان من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أمضى 19 عاما في سجون الاحتلال.
وبحسب نادي الأسير، فإن الاحتلال احتجز الأسير حسان فور الإفراج عنه، أمس الأربعاء، وأُفرج عنه بعد منتصف الليل.
وقال نادي الأسير، إن الأسير حسان فقد والدته في عام 2005 وحرمه الاحتلال من وداعها، مشيرا إلى أنه تمكن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على شهادة البكالوريوس، والماجستير.
ويأتي احتجاز الأسير حسان، بعد مرور يومين على احتجاز الأسيرين: عامر أبو رموز، وأيوب الزعارير، فور الإفراج عنهما، بعد أن أمضيا 16 عاما، وكذلك ما جرى مع الأسير المقدسي بشار العبيدي بعد تسعة أعوام.
وأوضح نادي الأسير أن عملية احتجاز الأسرى المفرج عنهم، ترافقها عمليات تنكيل ممنهجة وتهديدات للأسرى.
وأشار نادي الأسير، إلى أن سلطات الاحتلال تهدف، عبر هذه السياسة، إلى سرقة فرحة الأسرى وعائلاتهم بالحرية، محاولة استهداف مكانتهم في الوعي الفلسطيني، لما يحظى به الأسير من مكانة كبيرة، وجزء من التعبير عن هذه المكانة الاحتفاء به فور نيله حريته.
يذكر أن 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، و160 طفلا وقاصرا، موزعين على سجون عوفر، ومجدو، والدامون.
اقرأ/ي أيضًا | الأسرى يعانون الاكتظاظ بالنقب وظروف مزرية بعزل نفحة
التعليقات