قالت الحركة الأسيرة إن تأجيل أو تجميد مناقشة الحكومة الإسرائيلية لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات الاحتلال لن يمر علينا ولا على شعبنا"، مؤكدة أن نضال الحركة الأسيرة داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع الاحتلال عنهم وعن المقدسات.
وأصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الإثنين، بيانا بخصوص تأجيل الحكومة الإسرائيلية مناقشة قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحق الأسرى من قبل سلطات الاحتلال.
وأضافت الحركة الأسيرة في بيانها إن "التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأكدت الحركة الأسيرة أن "المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته"، وفق نص البيان.
ودعت الحركة الأسيرة، جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان وقرارات بن غفير، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدا الثلاثاء الساعة 09:00 مساء في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان "وحدة الأحرار - عنوان الانتصار".
ويعتزم الأسرى في سجون الاحتلال، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام الخميس القادم 14 أيلول/سبتمبر الحالي، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم.
ويعتقل الاحتلال، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.
اقرأ/ي أيضًا | بدءا من 14 أيلول: الحركة الأسيرة تعلن الإضراب عن الطعام
التعليقات