21/08/2017 - 10:25

نزوح عن مخيم عين الحلوة رغم وقف الاشتباكات

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، هدوءا تاما بعد اشتباكات استمرت يومين بين حركة فتح ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر فتح وجرح خمسة آخرين.

نزوح عن مخيم عين الحلوة رغم وقف الاشتباكات

(أ.ف.ب) أرشيف

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، هدوءا تاما بعد اشتباكات استمرت يومين بين حركة فتح ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر فتح وجرح خمسة آخرين.

وترافق ذلك مع حركة نزوح كبيرة للأهالي بفعل اشتداد الاشتباكات وعدم التزام الطرفين المتقاتلين بقرارات اجتماعات القيادة السياسية الفلسطينية لوقف النار الفوري، واستمرار المعارك بين كر وفر بين طرفي النزاع حتى ساعات الصباح الأولى.

وبحسب ما ذكرت مواقع فلسطينية ولبنانية، الأحد، فإن الاشتباكات التي بدأت الخميس في حي الطيري، الذي تسيطر عليه 'المجموعات المتطرفة'، استعملت فيها الأسلحة الرشاشة بكثافة، والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون. وأدت هذه الاشتباكات إلى نزوح عشرات العائلات، وسط دعوات مدنية للقيادات الوطنية بالتدخل لوقف إطلاق النار.

وعقد في السفارة الفلسطينية اجتماع سياسي لبحث الوضع الأمني للمخيم، وتم الاتفاق فيه على استمرار الاتصالات لإنهاء التدهور الحاصل وتعزيز دور القوة الأمنية المشتركة.

ونجحت القوى الحزبية الفلسطينية داخل المخيم من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الأمور لطبيعتها خاصة في حي الطيري الذي بدأت فيه الاشتباكات.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيم ظهر السبت بعد إطلاق نار تعرضت له القوة الأمنية المشتركة من جانب مجموعة بلال بدر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الهدوء الحذر يخيم على مخيم عين الحلوة، بعد استمرار الاشتباكات ليلا على الشارع الفوقاني امتدادا من سوق الخضار حتى محور الطيري بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وتصاعدت حدة الاشتباكات، السبت، بين عناصر من حركة فتح والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من جهة، ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأكثر من 17 جريحا.

 

التعليقات