السلطة تتفاوض على صيغة طلب العضوية بالأمم المتحدة

وأضاف: "إن الطلب سيؤكد بشكل أساسي على الدولة الفلسطينية وفق الحدود المحتلة عام 1967 و( القدس الشرقية) عاصمتها، وعلى بطلان الاستيطان في هذه المناطق، إلى جانب التأكيد على مبادئ الشرعية الدولية لحل الصراع مع ( إسرائيل) خاصة ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي".

السلطة تتفاوض على صيغة طلب العضوية بالأمم المتحدة


أعلن وزير الشؤون الخارجية في "حكومة فياض" رياض المالكي اليوم الاثنين، أن السلطة الفلسطينية تُجري اتصالات مع الأطراف الدولية "للتفاوض" بشأن صيغة طلبها المرتقب لنيل مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وقال المالكي لوكالة أنباء (شينخوا): "إن الاتصالات تتركز خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي التي يركز الفلسطينيون على تأمين تأييدها لطلبهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف: "إن الطلب سيؤكد بشكل أساسي على الدولة الفلسطينية وفق الحدود المحتلة عام 1967 و( القدس الشرقية) عاصمتها، وعلى بطلان الاستيطان في هذه المناطق، إلى جانب التأكيد على مبادئ الشرعية الدولية لحل الصراع مع ( إسرائيل) خاصة ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي".

وتابع: "إن تفاصيل أخرى فيما يخص صيغة الطلب سيتم التفاوض عليها من خلال اتصالات فلسطينية وأخرى عربية مع الأطراف الدولية لتحقيق التأييد الدولي المنشود من خلال الأغلبية".

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أعلن مؤخرا، أن الطلب الفلسطيني سيُطرح للتصويت على الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر المقبل، مبديا ثقته في نيل الأغلبية الكافية في ظل غياب استخدام حق النقض ( الفيتو) الأمريكي.

وفي السياق ذاته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن لجنة عربية مشكلة من العراق رئيس القمة العربية الحالي، وقطر رئيس لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، وفلسطين، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بدأت بإجراء المشاورات مع كافة المجموعات الجيوسياسية الدولية لصياغة مشروع الطلب الفلسطيني.

وقال عريقات في بيان أصدره مكتبه بعد لقائه قناصل إيطاليا ونيوزيلندا واليابان في أريحا بالضفة الغربية المحتلة: "إن الرئيس عباس يرأس لجنة عمل فلسطين، ويشارك فيها عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ووزارة الخارجية بما في ذلك عدد من سفراء فلسطين".

وأوضح أن هذه اللجنة بدأت العمل أيضا لضمان حصول مشروع القرار على أكبر عدد من الأصوات عند طرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل

التعليقات