د.عادل مناع: المقابر الجماعية في يافا مشهدٌ من فظائع النكبة

أكد د.عادل مناع أن المقابر الجماعية التي اكتشفت في يافا الأسبوع الماضي هي جزء من فظاعات النكبة، وقال إن هناك مجازر تم كشفها ولكن هناك من لم توثق لغياب الدراسات البحثية وعدم الكشف عما هو أبشع.

د.عادل مناع: المقابر الجماعية في يافا مشهدٌ من فظائع النكبة

د.عادل مناع

أكد  د.عادل مناع أن المقابر الجماعية التي اكتشفت في يافا الأسبوع الماضي هي  جزء من فظاعات النكبة،  وقال إن هناك مجازر تم كشفها ولكن هناك من لم توثق لغياب الدراسات البحثية وعدم الكشف عما هو أبشع.

وأضاف د. مناع في حديث لـ فصل المقال: اكتشاف الهياكل العظمية في مقابر يافا ايضا له رمزية بمعنى أن اليهود قد أخفوا الكثير بما في ذلك الوثائق التي يرفضون كشفها حتى اليوم.

وتابع د. مناع: هناك نقص كبير وغياب للكتب البحثية الجدية حول النكبة، موضحا أن  الحديث يدور عن كتب بحثية لا سردية للأحداث".

وقال: إن ما تم كشفه حتى الآن هو جزء من قصص وفظاعات النكبة وإن كشف المقابر في يافا هو بعض  القليل مما هو معروف من تاريخ يافا. وتابع بحسب الروايات الشفوية ممن عايشوا النكبة فإن الفظائع أكبر مما هو معروف بكثير لكن للأسف ليس لدينا توثيق للعدد.

وحول ممارسات العصابات الصهيونية في يافا قال كان هناك غياب للتكافؤ عددًا وتسليحًا  لقد كانت يافا داخل جزيرة من اليهود تحيطها مدينة تل أبيب وحولون وريشون وغيرها، أي عندما كان تعداد سكان يافا والقرى المحيطة بها 100 ألف مواطن كانت تل أبيب وضواحيها 300 ألف نسمة.

وأضاف ما هو معروف أن مجزرتين ارتكبتا في يافا واحدة منها على الميناء، وبعد إعلان قيام الدولة هاجم أهل تل ابيب يافا وقاموا بعمليات سلب ونهب للمنازل والمتاجر، ومن كان يعترضهم كان يقتل، ولم يكن هناك من يدفن الجثث.

وأشار مناع إلى أن ما تبقى من سكان يافا  ويقدرون ب 3000-  4000 مواطن تم وضعهم في "غيتو" بحي العجمي الذي تبقى من أحياء يافا.  وأشار مناع إلى أن الكثيرين ممن كانوا مطلوبين للمخابرات كان يتم قتلهم، وتناثرت الكثير من الجثث في الشوارع بحيث لم يكن لهم أهل يقوموا بواجب الدفن. وبحسب روايات شفوية قد وجد حينها 12 جثة لترويع السكان.


- المقبرة الجماعية التي عُثر عليها في يافا مؤخرا -

التعليقات