أسطول الحرية يتلقى المزيد من الدعم الدولي ردا على التهديدات الإسرائيلية

يؤكد المنظمون أنهم يعملون بموجب جدول زمني وضع مسبقا وأنهم تلقوا دعما من فرنسا وبلجيكا والبرازيل وإيطاليا والمكسيك وتشيلي والاتحاد الأوروبي * أيالون يعتبر الأسطول استفزازيا يجب وقفه بالقوة

أسطول الحرية يتلقى المزيد من الدعم الدولي ردا على التهديدات الإسرائيلية
يستدل من تصريحات المنظمين على متن سفينة مرمرة التركية المشاركة في أسطول الحرية لموقع عــ48ـرب إنهم يعملون ضمن الجدول الزمني الذي تم تحديده مسبقا.

وبحسبهم فإنه بعد التهديدات الإسرائيلية تلقوا دعما من فرنسا والبرازيل وبلجيكا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وتشيلي والمكسيك، وأنهم بانتظار المزيد من الدعم من الدول الأخرى.

وبينما أشار المنظمون إلى أنهم ينتظرون من إسرائيل التصرف بحكمة وعقلانية، لفتوا إلى أنه يوجد على متن السفينة أطفال في الأعوام الأولى من حياتهم وشيوخ في سن الثمانين.

وأكد المنظمون لموقع عــ48ـرب على أنه "من الممكن أن يفكروا برشنا بالغازات، ولكن مقاومتنا ستكون طبيعية وبسيطة. ليس لدينا أسلحة، لكن لن نسمح لهم باقتحام السفن. سنتصدى لمحاولة كهذه بمقاومتنا البسيطة والطبيعية".

كما أكدوا على أن إصرار إسرائيل على الاستيلاء على سفن الأسطول سيكون بمثابة مخالفة للقوانين الدولية، وأن إسرائيل بذلك تضع نفسها ندا لمنظمات المجتمع المدني.

وفي هذا السياق أكد المنظمون على أن الهدف من الحملة هو رفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة. وأكدوا في الوقت نفسه أنهم لن يعطوا المساعدات والحمولة لإسرائيل. ولفتوا إلى أنه كان قد طلب من إسرائيل رسميا السماح بإدخال مواد إنسانية إلى قطاع غزة، بعد الحرب العدوانية الأخيرة، إلا أنهم لم يتلقوا أية إجابة.

كما طالبوا كافة الدول أن تعمل على حماية جميع المشاركين في الأسطول من إسرائيل.

إلى ذلك، وفي سياق ذي صلة، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، إن أسطول الحرية يشكل استفزازا لإسرائيل، وإن الأخيرة ستعمل على وقفه بالقوة.

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" عن عضو الكنيست نحمان شاي (من "كاديما") إنه يجب البدء فورا بحملة إعلامية عالمية لتقليص الأضرار الناجمة عن "أسطول الحرية" لإسرائيل. وبحسبه يجب وضع قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، في مركز هذه الحملة.

التعليقات