انقطاع الإتصال مع سفينة "راشيل كوري"...

مشاركون في الحملة يؤكدون حصول عمليات تخريب إسرائيلية متعمدة للسفن * أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعي أن الأسطول حمل أدوية انتهت مدة صلاحياتها وأقمشة للتمويه

انقطاع الإتصال مع سفينة
اعلن منظمو اسطول الحرية انهم فقدوا الاتصال مع سفينة الشحن ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية تحاول بدورها ايصال مساعدات انسانية الى قطاع غزة.

وقالت اودري بومسي المتحدثة باسم حركة "غزة الحرة" لوكالة فرانس برس "لقد فقدنا كل اتصال مع السفينة. ونفترض ان الامر ناجم عن عملية تشويش اسرائيلية".

واضافت "سنقتاد رايتشل كوري الى ميناء ليصعد على متنها المزيد من الشخصيات وسنصر على ان يرافقنا صحافيون من العالم باسره".

وتابعت "نأمل ان تعود الاتصالات حتى يمكننا ابلاغ الركاب بهذا القرار" بالتوقف في ميناء.

ونفى المشاركون في سفينة "راشيل كوري" الأنباء التي تحدثت عن عودة السفينة على أعقابها إلى إيرلندا، وأكدوا أنهم سيصلون قطاع غزة خلال 24 ساعة في أبعد تقدير.

ويأتي هذا التأكيد بعد أن تم اكتشاف خلل في سفينتين تحملان صحفيين، كان يفترض أن تشاركا في الحملة.

وكان "يديعوت أحرونوت" قد نقلت في وقت سابق عن إحدى منظمات الحملة قولها إن إسرائيل قامت بعملية تخريب في أجهزة سفن الصحفيين التي كانت يفترض أن ترافق أسطول الحرية إلى القطاع، ولذلك تقرر العودة إلى إيرلندا.

كما نقل عن المنسقة القضائية للأسطول، أودري بومسي، قولها إن الحديث ليس عن خلل عادي، وإنما عن تخريب متعمد من جانب إسرائيل من أجل ضرب الحملة.

إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن ما يسمى بـ"منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق (الضفة الغربية وقطاع غزة)" قال إن الأجهزة الأمنية لا تزال تقوم بتفريغ حمولة سفن أسطول الحرية. وعلم أن الحمولة تشتمل على أغطية وحقائب مدرسية ومقاعد أمان للأطفال وخزائن ومعدات طبية ومقاعد للمعاقين وأسرة طبية وأدوية وما إلى ذلك.

وادعت المصادر ذاتها أن بعض هذه الأدوية قد انتهت مدة صلاحياتها منذ سنة. كما ادعت أن هناك أقمشة بألوان مموهة معدة لعناصر حركة حماس.

التعليقات