مجزرة أسطول الحرية: الرواية الإسرائيلية تدعي اختطاف 3 جنود..

الرواية الإسرائيلية، بموجب تحقيقات الجيش مع نفسه، تدعي أنه تم إطلاق النار من السفينة وأنه من المرجح تم إلقاء السلاح بالبحر..

مجزرة أسطول الحرية: الرواية الإسرائيلية تدعي اختطاف 3 جنود..
تدعي الرواية الإسرائيلية، استنادا إلى تحقيقات الجيش الإسرائيلي مع نفسه، أن عددا من المشاركين في أسطول الحرية حاولوا اختطاف ثلاثة من جنود البحرية الإسرائيلية، الذين أصيبوا وفقدوا وعيهم بعد أن تعرضوا للضرب فور عملية إنزالهم على سطح سفينة مرمرة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تم جر الجنود الثلاثة إلى إحدى قاعات المسافرين، واحتجزوا لعدة دقائق إلى حين هبط على سطح السفينة العشرات من جنود البحرية وبدأوا بتمشيطها، وعندها أخلي سبيل الجنود الثلاثة الذين استعادوا وعيهم في هذه الأثناء.

وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن عملية الاستيلاء على سفينة "مرمرة" بدأت قرابة الساعة الرابعة والنصف من فجر الإثنين (31/05/2010)، وحينها تعرض الجنود الأربعة الذين تم إنزالهم بداية إلى الضرب بالهراوات والفؤوس والسكاكين.

ونقل عن الجندي الرابع "ق" قوله إنه رأى الضابط المسؤول ملقى على الأرض وأن ناشطا تركيا قام بخطف سلاحه وتوجيهه إليه، وعندها، يتابع الجندي الرابع، قفز عن الحبل وأطلق النار من مسدسه باتجاه التركي. حصل ذلك بعد 20 ثانية من نزول أول جندي على سطح السفينة.

وتشير الرواية إلى صدور تعليمات بإطلاق الرصاص الحي بعد دقيقتين من وقوع المواجهات الأولى. كما تؤكد أنه سبق وأن تم إطلاق النار قبل ذلك.

وتدعي الرواية الإسرائيلية أيضا أنه في أعقاب عمليات التمشيط التي أجريت على سطح السفينة، تم العثور على عبوتي رصاص بقطر 9 ميللمترات، رصاص لا تستخدمه البحرية بحسب الرواية. كما تدعي أنه في أعقاب الاستيلاء على السفينة فمن المرجح أن يكون قد تم رمي السلاح الذي استخدم في البحر.

كما تدعي أيضا أن عددا من الناشطين قاموا باختطاف عدة مسدسات وبندقية من الجنود الإسرائيليين.



التعليقات