أبحر متضامنون أجانب على متن قارب صيد في البحر قبالة مدينة غزة اليوم الأربعاء في اطار مشروع هو الأول من نوعه لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع في المياه الفلسطينية للقطاع.
وأطلق مشروع إبحار القارب الذي يحمل اسم "أوليفا" فريق خدمة وسلامة المدنيين في غزة الذي يضم نشطاء سلام أجانب من دول مختلفة، تشمل إسبانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبلجيكا، إضافة إلى صيادي غزة في المياه الفلسطينية لمراقبة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعلن النشطاء أنهم يعتزمون جمع المعلومات والفيديوهات بشأن أي انتهاكات متوقعة لنشرها عبر وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان.
سيكون القارب وعلى متنه 12 متضامنا، على اتصال مباشر مع الإذاعات المحلية في حال تعرضه لأي خطر، كما يرافق المتضامنين ممثلو منظمات حقوقية وأهلية تنشط في غزة. يرفع القارب العلم الفلسطيني ومنظمة الحماية المدنية الإسبانية).
ووفقا لبيان صدر عن القائمين على المشروع، فإن "أوليفا" هو قارب طوله ثمانية أمتار ولونه أبيض، وستفتتح من خلاله مهمة السلامة وخدمة المدنيين في المياه الفلسطينية.
وذكر البيان أن إسرائيل منذ عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية التي شنتها على القطاع قبل عامين قلصت مساحة الصيد إلى ثلاثة أميال بحرية، في حين ان المساحة الحقيقية هي 20 ميلا بحريا بحسب اتفاقية أوسلو المبرمة.
وأوضح أن هذا التقليص أدى إلى انحسار كميات الأسماك، وهدد حياة الصيادين مشيرا الى إطلاق قوات إسرائيلية النار المتواصل باتجاه قوارب الصيد ومصادرة بعضها ومعدات الصيد، اضافة إلى تعرض الصيادين للاعتقال من قبل قوات البحرية الإسرائيلية في المياه الفلسطينية.
التعليقات