عنونت "يديعوت أحرونوت" صدر صفحتها الرئيسية، اليوم الأربعاء، بالحديث عن "التخريب الغامض" الذي وقع لإحدى السفن المشاركة في أسطول الحرية الثاني إلى قطاع غزة.
ونقل مراسلها في أثينا عن منظمي الحملة قوله إن الموساد أحدث تخريبا في فراش السفينة وذلك لعرقلة تحرك الإبحار باتجاه قطاع غزة.
وفي التفاصيل جاء أن السفينة "جوليانو" تم تحويلها لإصلاح الخلل الذي حصل نتيجة التخريب والذي يتوقع أن يستغرق نحو 3 أيام. ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان المجموعة الفرنسية المشاركة في الحملة قوله إن "ما حصل ليس من صنع هواة وإنما من صنع محترفين"، مشيرا إلى أن "المخربين" قاموا بقطع فراشي السفينة من الجهتين.
وتساءل المتحدث الفرنسي عن الجهة التي تقف وراء ذلك، الموساد أم المخابرات الأمريكية أم اليونانية. وبحسبه فإن إسرائيل هي الرابح الوحيد من عملية التخريب.
وتزامنت عملية التخريب مع تصريحات مصادر أمنية إسرائيلية ادعت أن ناشطين في حركة حماس أو بعض المشاركين في الحملة ينوون التعرض للجنود الإسرائيليين.
كما نقل مراسل "يديعوت أحرونوت" عن مشاركين ضمن المجموعة الإيطالية في الحملة قولهم إن اليونان غارقة في أزمة اقتصادية، وإسرائيل تعرض عليها المساعدة، ولذلك فإن السلطات اليونانية خضعت للضغوط الإسرائيلية وتتعاون معها لمنع انطلاق أسطول الحرية الثاني.
وقال المشاركون الإيطاليون إنهم على قناعة من أن اللوبي اليهودي الذي يسيطر على الاقتصاد العالمي يوجّه ما يحصل في الموانئ، وأن إسرائيل تنشر التحذيرات التي تدعي أنه يوجد بين المشاركين أشخاص عنيفون، وأن بحوزتهم مواد كيماوية بهدف المس بالجنود الإسرائيليين، وذلك بهدف تبرير التعرض للمشاركين في الحملة.
التعليقات