الاتهام موجه إلى إسرائيل: عملية تخريب أخرى في إحدى سفن أسطول الحرية

بحسب منظي الحملة فإن عملية التخريب نفذت بشكل مخطط ومن قبل محترفين وكان من الممكن أن تؤدي إلى غرق السفينة في عرض البحر

الاتهام موجه إلى إسرائيل: عملية تخريب أخرى في إحدى سفن أسطول الحرية
قال منظمو أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، اليوم الخميس، إن عملا تخريبا قد حصل في السفينة الإيرلندية "حرية".
 
وبحسب منظمو الحملة فإن إسرائيل هي التي تقف وراء عملية التخريب التي نفذت بطريقها يمكن أن تؤدي إلى غرقها في عرض البحر.
 
وجاء أن عملية التخريب قد نفذت في المياه الإقليمية لتركيا، علما أن منظمي الحملة يتهمون إسرائيل بالقيام بعملية تخريب أخرى لسفينة سويدية قبل عدة أيام.
 
وقال درور فاير، وهو إسرائيلي مشارك في الحملة، لإذاعة الجيش إنه لا يوجد أي دليل يؤكد أن إسرائيل هي التي قامت بعملية التخريبن إلا أنه ادعى أن إسرائيل على استعداد للقيام بكل ما من شأنه أن يعرقل أسطول الحرية.
 
وأضاف أنه رأي الضرر الذي حصل للسفينة، مشيرا إلى أنه نفذ بشكل مخطط ومن قبل محترفين. وتابع أن الحكومة الإسرائيلية هي الجهة الوحيدة الرابحة من عملية التخريب.
 
وجاء أنه من المتوقع أن يقعد منظمو الحملة مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، حيث سيكشف فيه عن المزيد من التفاصيل.

التعليقات