كتبت الصحيفة التركية "حريت" أن التحقيقات الأولية للشرطة التركية تدعي أنه لم يحصل أي تخريب في السفينة الإيرلندية "تحرير"، المشاركة في أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتي كانت راسية في ميناء غوتشيك في تركيا.
وكان منظمو الحملة قد اتهموا إسرائيل بالقيام بعمليات تخريب في السفينة، وذلك بطريق لا تمنعها من الإبحار، وإنما يزيد من خطورة غرق السفينة تدريجيا، ما يعرض حياة طاقم السفينة وركابها للخطر.
وفي أعقاب ذلك طالب أعضاء برلمان في إيرلندا باستدعاء السفير الإسرائيلي في البلاد للاستيضاح، وذلك في أعقاب الخلل الذي تبين في فراش السفينة.
وكان دبلوماسيون أتراك قد صرحوا نهاية الأسبوع الماضي لصحيفة "حريت" أن التحقيقات تشير إلى أن الضرر قد وقع للسفينة الإيرلندية قبل أن تدخل المياه الإقليمية التركية.
وكان نائب الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، مارك تونر، قد صرح يوم أمس الأول بأن عملية التخريب في سفن الأسطول غير مشروعة. كما كرر قوله إن فكرة الأسطول تعرض حياة المشاركين للخطر. وقال أيضا إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد حصول عملية تخريب في السفن.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليونانية كانت قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أنها ستمنع إبحار السفن التي تحمل العلم اليوناني والأعلام الأجنبية من موانئها باتجاه قطاع غزة. وجاء في بيان الحكومة أنها طلبت من خفر السواحل اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لفرض هذا القرار.
إلى ذلك، وبالرغم من قرار الحكومة اليونانية، فقد صرحت الناطقة بلسان أسطول الحرية، غارتا برلين، أن الأسطول سوف يتحرك الأسبوع القادم.
وأضافت أن إسرائيل تعمل كل ما بوسعها لمنع الأسطول من الإبحار، إلا أن السفن سوف تتحرك الثلاثاء القادم لتلتقي في الموقع المتفق عليه في موعد أقصاه الأربعاء أو الخميس.
التعليقات