مقابلة حصرية من على مركب "تحرير" المتجه لغزة مع "ديفيد هييب"

حملتنا تركز على حرية الحركة. منع حرية الحركة على جماعة لمجرد انتمائهم لهوية معينة هو شأن خطير، وهو من الميزات الهامة لنظام الأبارتهايد. منع حرية الحركة تجر سلب حقوق كثير أخرى مثل التعليم والصحة والعمل. لذا نعتقد انه من المهم ان يكون هذا جزءًا من حملتنا

مقابلة حصرية من على مركب

(مركب تحرير قبل الإنطلاق)

 

"مركب "تحرير" البحري ليس ملكا لشخص ما أو لجهة ما، هذا مركب ساهم فيه مواطنون كنديون عبر جمع التبرعات، ذلك بعد أن تبلورت مجموعة كندية بادرت لإطلاق مركب كندي لغزة، وذلك بناءً على مطالبة الناس بذلك" هذا ما قاله الناشط الكندي ديفيد هييب أحد المبادرين والمنظمين لمركب "تحرير" المتوجه في هذه اللحظات الى قطاع غزة ضمن حملة "أمواج الحرية" من أجل كسر الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.

 
وفي حديث خص به موقع عرب48 قال هييب: "في العام 2009 حاولنا أن نتجه إلى غزة من الأراضي المصرية، شاركت أنا وطلاب وناشطين كنديين آخرين، بالإضافة إلى المئات من الناشطين من أربعين دولة مختلفة، إلا أن نظام حسني مبارك منعنا من ذلك، وقد اعتصمنا، في حينه، في ميدان التحرير، أكثر من سنة قبل أن يحرره الشعب المصري".
 
وأضاف "عندما عدنا إلى كندا لمسنا تشجيع وحماسة خاصةً في الجامعات لتنظيم حملات مناهضة الإحتلال ومقاطعة إسرائيل، وكذلك أسبوع مناهضة الأبارتهايد الذي يعقد سنوياً. وعندما تحركت السفن في العام 2010 بإتجاه غزة، خرجنا في كل المدن الكندية للتظاهر والدعم، وقد توجه إلينا الناس في الشوارع لا ليسألوننا إن كان هنالك فكرة لإطلاق سفينة كندية إلى غزة، بل ليسألوا متى ستنطلق السفينة الكندية إلى غزة".
 
وحول قارب "تحرير" ونجاح انطلاقه بسلام الى المياه الدولية قال "لقد حاول هذا القارب ان يخرج من اليونان قبل عدة أشهر، ولكن السلطات اليونانية منعت بالقوة خروج المركب إلى المياة الدولية. من هذه التجربة ومن تجارب أخرى تعلمنا أن الخروج بأسطول كبير، وبتغطية إعلامية ضخمة يشكل علينا ضغوط أكبر من قبل الحكومات، لذا آثرنا هذه المرة ان نحافظ على تعتيم إعلامي حتى خروجنا إلى المياه الدولية. وفضّلنا أن تكون المجموعة صغيرة لئلا تجبر المستويات السياسية الأرفع على التدخل لمنع المركب. وهذه الفكرة أيضاً من عنوان الحملة- أمواج الحرية. لا يهم ان كان عدد القوارب والمشاركين صغير، يجب ان تستمر المحاولات طوال السنة، وليس مرة واحدة فقط، ومن أماكن مختلفة".
 
وإختتم هييب بالقول "حملتنا تركز على حرية الحركة. منع حرية الحركة على جماعة لمجرد انتمائهم لهوية معينة هو شأن خطير، وهو من الميزات الهامة لنظام الأبارتهايد. منع حرية الحركة تجر سلب حقوق كثير أخرى مثل التعليم والصحة والعمل. لذا نعتقد انه من المهم ان يكون هذا جزءًا من حملتنا".
 
______________________________________________________________________________
 
أيضا في عرب48:

سفينتا حملة "أمواج الحرية" تنطلقان باتجاه قطاع غزة
 
 
 
الجيش الاسرائيلي يعلن انه لن يسمح لسفن أمواج الحرية بالوصول الى غزة
 
 
فيديو: نشطاء "أمواج الحرية" يتحدثون قبل إنطلاقهم الى غزة
 
 
انطلاق أمواج الحرية؛ النائبة زعبي: نشد على أيدي الناشطين ضد الحصار
 
 

التعليقات