قوات الاحتلال تهاجم المسيرات المناهضة للجدار وتصيب وتعتقل عدداً من المشاركين

اصابة ثمانية فلسطينيين وستة جنود من الاحتلال الاسرائيلي* فور وصول المتظاهرين إلى منطقة "الظهر" في بلعين ر شرع جنود الاحتلال في الاعتداء على المتظاهرين بالضرب المبرح بالهراوات والعيارات المطاطية.

قوات الاحتلال تهاجم المسيرات المناهضة للجدار وتصيب وتعتقل عدداً من المشاركين
هاجمت قوات الإحتلال ظهر اليوم، المسيرة الاسبوعية في قريتي بلعين وبيت سيرا شمال غرب مدينة رام الله. مما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من المشاركين.

وافادت مصادر أن مصورًا صحفيًا يعمل لدى احدى الوكالات الاجنبية يدعى عباس المومني أصيب بعيار مطاطي في رأسه.

وأفادت مصادر أن أربعة متظاهرين أصيبوا، فيما اعتقل عناصر حرس الحدود الإسرائيلي نشيطي سلام إسرائيليين.

وكان أهالي القرية والعشرات من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، انطلقوا في مسيرة حاشدة صوب موقع بناء جدار الفصل العنصري يحملون قبراً جماعياً ضخماً بطول 10 أمتار وعرض 3 أمتار، مغطى بالغطاء الأبيض.

وكتب على شاهد هذا القبر باللغات الثلاث العربية والانجليزية والعبرية العبارات التالية:" الفاتحة، الشهداء: أهالي قرية بلعين والقرى المتضررة من جدار الفصل العنصري، السبب: جدار الفصل العنصري الذي يدمر الحياة، المكان:فلسطين، الزمان:2006، إنَّا لله وإنا إليه راجعون.

وفور وصولهم إلى منطقة "الظهر" التي يبنى فيها جدار الفصل العنصري، شرع جنود الاحتلال في الاعتداء على المتظاهرين بالضرب المبرح بالهراوات والعيارات المطاطية والقنابل الصوتية، والغازية السامة، بهدف تفريقهم إلا أنهم أصروا على الوصول رغم قيام قوات الاحتلال بتحطيم القبر الجماعي الذي كانوا يحملونه على أكفهم.

وأصيب خلال المواجهات أربعة مواطنين هم: عبد الناصر مصطفى أبو رحمة (17 عاماً)، والطفل مصطفى جميل أبو رحمة (13 عاماً)، وسمير سليمان برناط (33 عاماً) وراتب أبو رحمة (40 عاماً)، نقلوا جميعاً لتلقي العلاج.

وأفادت أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني والتي تولت علاج المصابين، أن جنود الاحتلال تعرضوا لإحدى السيارات التابعة لجمعية الهلال، خلال قيامها بعملها في قرية بلعين بإطلاق الرصاص المطاطي صوبها، ما أدى إلى تحطم زجاجها.

وذكر عبد الله أبو رحمة منسق لجنة مقاومة الجدار في القرية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجر اليوم وداهمت منزل المواطن فضل مطر واعتقلت نجله عبد الله (23 عاماً) واقتادته إلى جهة غير معلومة، قبل أن تنسحب صباحاً.

وكشف أبو رحمة، عن قيام قوات الاحتلال ببناء برج عسكري في محيط الجدار، مؤكداً أن هذا البرج ينتهك خصوصيتهم وحياتهم اليومية بالكاميرات المنصوبة عليه.

من جهته ادعى الجيش الاسرائيلي ان 6 من افراده اصيبوا بجراح نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين تم علاجهم في المكان.

التعليقات