الكنيسة الانجيلية تشن حملة للسلام مناهضة لجدار الفصل العنصري

الكنيسة توافق على القرار "سلام لا جدران" لشن حملة من أجل السلام الذي أصبح أمرا ملحا بالنظر للجدار الذي تبنيه إسرائيل داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة

الكنيسة الانجيلية  تشن حملة للسلام مناهضة لجدار الفصل العنصري
وافقت الكنيسة الانجيلية اللوثرية في امريكا على قرار بشن حملة لاقرار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وقال مؤيدون لليهود ان العالم العربي قد ينظر الى هذه الحملة على انها ادانة متصاعدة لاسرائيل من جانب البروتستانت في الولايات المتحدة.

ووافق على القرار وهو بعنوان "سلام لا جدران" 668 عضوا ورفضه 269 عضوا في التجمع الذي تعقده كل عامين في فلوريدا ست من أكبر الطوائف المسيحية في الولايات المتحدة. وقال زعماء الكنيسة إن شن حملة من أجل السلام أصبح أمرا ملحا بالنظر لجدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقبل التصويت على القرار قال المطران منيب يونان ممثل الكنيسة اللوثرية في فلسطين والاردن للاعضاء وعددهم 1108 أعضاء من خلال اتصال هاتفي ان الجدار الذي تبنيه اسرائيل في عمق اراضي الضفة الغربية قسم رعايا الكنيسة وان ذلك تسبب في انخفاض عدد المصلين في الكنيسة.

وقال "مستقبل الكنيسة اللوثرية الفلسطينية معرض للخطر نظرا للظروف الراهنة التي تجبر اطفالنا على الرحيل باعداد كبيرة."

ولم تصل وثيقة الكنيسة الانجيلية اللوثرية إلى حد الاشارة إلى الخطوات الاخيرة التي اتخذتها الكنيسة المشيخية (في الولايات المنتحدة) وهي كنيسة بروتستانتية يدير شؤونها شيوخ منتخبون ويصل عدد اتباعها إلى 2.4 مليون لتنأى بنفسها عن اسرائيل.

ويتبع الكنيسة الانجيلية اللوثرية نحو خمسة ملايين.

ودعت الكنيسة في قرارها كل اتباعها والمنظمات التابعة لها إلى بحث امكانية تقديم المساعدة بخلاف الصلاة والدعوة وخطوات اخرى على شكل "موارد مالية سواء كانت من اموال الضرائب الامريكية بالدولار او من اموال خاصة بطريقة تدعم جهود اقرار سلام عادل في الاراضي المقدسة."

وجاء القرار مماثلا لقرار اخر اتخذته الكنيسة المسيحية المتحدة التي يصل عدد اتباعها الى 1.3 مليون.

ووافقت الكنيسة الانجيلية اللوثرية على القرار رغم الكلمة التي القاها الحاخام اليهودي اريك يوفي رئيس اتحاد لاصلاح اليهودية والتي طالب فيها المجلس "بعدم التقليل من أثر الارهاب ولا عزل اسرائيل او الصاق صفة الشيطان بها وكأنها وحدها بشكل ما المسؤولة عن الصراع الراهن."

التعليقات