مئات الفلسطينيين يتظاهرون ضد جدار الفصل العنصري في بلعين

مواجهات بين الفلسطينيين اصحاب الارض وشرطة الاحتلال* جرافات الاحتلال تقوم بتوسيع مستوطنات ايضا على حساب اراضي اهالي بلعين

مئات الفلسطينيين يتظاهرون ضد جدار الفصل العنصري في بلعين
تظاهر مئات الفلسطينيين في منطقة قرية بلعين في منطقة القدس المحتلة ضد اعمال بناء جدار الفصل العنصري في المقطع المقام على اراضي اهالي القرية.

ويسعى الاهالي الى وقف اعمال البناء في المكان ومنع اعمال لتوسيع مستوطنات اسرائيلية على حساب اراضي يملكها اهالي القرية الفلسطينيين.

وسد المواطنون الفلسطينيون اصحاب الارض الطريق امام جرافات سلطات الاحتلال الاسرائيلي فيما اعتدى افراد شرطة الاحتلال عليهم واطلقوا النار في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
ومن جهتها ذكرت وفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت، اليوم، المشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت من وسط قرية بلعين، غرب رام الله في الضفة الغربية، احتجاجاً على تجريف أراضيهم تمهيداً لضمها لجدار الفصل العنصري.

وقالت مصادر طبية: إن عدداً كبيراً من المشاركين أصيبوا، خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم، حين حاولوا عقب صلاة الجمعة، الوصول إلى أراضيهم.

وأفاد عبد الله أبو رحمة، منسق لجنة مقاومة الجدار، أن سقوط الأمطار الغزيرة، لم يحل دون مشاركة أكثر من ألف مواطن من سكان القرية ومن القرى المجاورة، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب مع شعبنا الفلسطيني، في المسيرة، وسيرهم في مسيرة ضخمة في الوحل وتحت تهديد رصاص قوات الاحتلال، في محاولة منهم لمنع جرفات الاحتلال من مواصلة عمليات التجريف.

وأوضح أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين والمتضامنين الأجانب بالضرب المبرح، واعتقلت المواطن محمد عبد الكريم (20 عاماً) واقتاده إلى جهة مجهولة.

وذكر أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة السلمية بشكل وحشي، حيث شرع قرابة مئة وخمسين جندياً، معززين بجيبات عسكرية وهراوات، في الاعتداء على المشاركين وضربهم بشكل مبرح.

يشار إلى أن قوات الاحتلال شرعت في تجريف أراضي قرية بلعين، منذ قرابة أسبوع، لإقامة جدار الفصل العنصري، الذي سيقضم حوالي 2300 دونم من أراضي القرية، التي سيحولها الجدار إلى سجن كبير معزول عن العالم الخارجي.

التعليقات