"اتفاق المصالحة الفلسطينية سيكون على نار ساخنة في القاهرة"

قال أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح صحفي اليوم، الاثنين، إن اتفاق المصالحة الفلسطينية سيوضع على "نار ساخنة، خلال الأيام القادمة خاصة بعد أن بدأت جهود مصر ترمي بثقلها في هذه العملية. وأضاف أن "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أصبحت خلف الباب جراء ما يحدث في الأراضي المحتلة وحالة الأحباط الشعبي من مشاريع التسوية الموهومة

قال أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح صحفي اليوم، الاثنين، إن اتفاق المصالحة الفلسطينية سيوضع على "نار ساخنة، خلال الأيام القادمة خاصة بعد أن بدأت جهود مصر ترمي بثقلها في هذه العملية. وأضاف أن "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أصبحت خلف الباب جراء ما يحدث في الأراضي المحتلة وحالة الأحباط الشعبي من مشاريع التسوية الموهومة".  
     
 وأوضح عبد المجيد، في بيان وصل موقع عــ48ــرب نسخة منه، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيزور مصر قريبا، ويلتقي وزير الخارجية المصري ومسؤولين مصريين، وسيناقش معه كيفية التغلب على الصعوبات التي تواجه خطوات المصالحة وتشكيل الحكومة الفلسطينية والقيادة الأنتقالية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن هناك مؤشرات تدلل أن الرئيس عباس وحركة فتح قد يتخلون عن ترشيح سلام فياض للحكومة الجديدة بعد أن أصبح ترشيحه عقبة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وعنوانا لمأزق تشكيل الحكومة".
  
 وذكر عبد المجيد أن "الفيتو"الأميركي هو العقبة الرئيسية أمام خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة، لأن الأميركيين يطالبون بأولوية إعادة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل قبل إنجاز المصالحة الوطنية، في إطار عملية تضليل وخداع جديدة للشعب الفلسطيني، ولإجهاض أي تحرك فلسطيني على الساحة الدولية، ولقطع الطريق على الحراك الشعبي داخل الوطن والشتات الذي يبشر بانتفاضة نوعية جديدة في مواجهة الكيان الصهيوني وعمليات الاستيطان والتهويد والقمع المستمر.
 
   وأكد عبد المجيد أن "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أصبحت خلف الباب" جراء ما يحدث في الأراضي المحتلة وحالة الإحباط الشعبي من مشاريع التسوية الموهومة، وأن هذه الانتفاضة ستكون نوعية ومختلفة عن سابقاتها لأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج سيشارك في هذه الانتفاضة التي ستنتهج أساليب جديدة في مواجهة العدو، وسيكون دور أساسي لفلسطينيي مخيمات اللجوء والشتات.  

التعليقات