القدس: ويلات عوائل الشهداء تروي حكاية شعب أعزل

ارتسمت على وجوه عوائل شهداء القدس التي تضررت منازلهم وليس فقط منازل شهدائهم جراء تفجيرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، ويلات تروي حكاية شعب أعزل يعيش تحت قرارات احتلال بات يسرع في العقاب الجماعي للمقدسيين...

القدس: ويلات عوائل الشهداء تروي حكاية شعب أعزل

ارتسمت على وجوه عوائل شهداء القدس التي تضررت منازلهم وليس فقط منازل شهدائهم جراء تفجيرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، ويلات تروي حكاية شعب أعزل يعيش تحت قرارات احتلال بات يسرع في العقاب الجماعي للمقدسيين في محاولة لإحباط أي عمليات فدائية مقبلة.

وهدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء منزل الشهداء عدي وغسان أبو جمل ومحمد الجعابيص في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، كما أقدمت على إغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري بسلوان بالإسمنت المسلح، وذلك تنفيذا لقرار المجلس الوزراي الإسرائيلي هدم منازل منفذي العمليات في القدس.

إقرأ أيضا | المواجهات مع الاحتلال: انتفاضة ثالثة أم إرهاب مستوطنين

والشهيدان أبو جمل منفذا عملية الكنيس اليهودي في دير ياسين، غرب القدس، والتي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين متطرفين، فيما استشهد الجعابيص بعد أن صدم بجرافته عدة مركبات للمستوطنين ما أسفر عن مقتل حاخام إسرائيلي.

واقتحمت قوات كبيرة في جيش الاحتلال جبل المكبر في القدس مع ساعات الصباح وفرضت طوقا عسكريا على محيط منزل الشهيد أبو جمل وأجبرت 23 أسرة على إخلاء منازلها بعد الاعتداء عليهم قبل أن تداهم منزل الشهيد وتفجره بالديناميت.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال فجرا حي الثوري في بلدة سلوان وحاصرت منزل الشهيد معتز حجازي منفذ محاولة إطلاق النار على الحاخام المتطرف، يهودا غليك، قبل نحو عام وقامت بإغلاقه.

وعمّ الإضراب الشامل اليوم في قرية جبل المكبر احتجاجا على تفجير منازل الشهداء.

ويرى المراقبون هذا التصعيد الخطير في قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإسراع من الانتقام من منفذي العمليات الفدائية في القدس أنه بالفعل محاولة لإرضاء جموح المستوطنين المتطرفين المتزايد في الفترة الأخيرة.

 

التعليقات