أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الإثنين، تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية عن شهر تموز/ يوليو 2016.
وأشار التقرير إلى استشهاد الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاماً) من بلدة الرام، والشاب أنور السلايمة من مخيم شعفاط، واعتقال نحو 130، واستدعاء مقدسيين، وإصدار أحكام مجحفة بحق بعض منهم، وتأجيل وتمديد توقيف آخرين، وإبعاد العشرات عن المسجد الأقصى، بينهم موظفي الأوقاف.
وأوضح التقرير أن شهر تموز شهد إصدار أوامر بالإبعاد، بعضها عن المسجد الأقصى وبعضها عن مدينة القدس، ولفترات متفاوتة تتراوح بين أيام وأشهر، فيما تعرض حراس المسجد الأقصى والمعلمات فيه للاعتداء والاعتقال والاستدعاء من قبل الشرطة الاسرائيلية والوحدات الخاصة، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين ستة شهداء.
ولفتت مؤسسات مقدسية إلى أن نحو 1120 مستوطنًا وجنديا وعنصر مخابرات اقتحموا المسجد الأقصى في شهر تموز الماضي.
ولفت التقرير إلى استمرار الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين، للمسجد الأقصى وبرفقة مخابرات وشرطة الاحتلال، حيث أدوا طقوسا دينية أمام المصليات، ورقصات استفزازية داخل ساحات المسجد، وحاولت مجموعة متطرفة من المستوطنين حرق أحد أبواب المسجد الأقصى، كما شهد هذا الشهر أشد التضييق على المقدسيين من خلال أوامر الهدم للبيوت والمنشآت التجارية الخاصة بهم، فيما استمرت المشاريع التهويدية والاستيطانية في المدينة المقدسة وتخصيص ميزانيات ضخمة لذلك.
وقالت مؤسسات مقدسية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت 52 أمر إبعاد، عن القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك لفترات متفاوتة، خلال شهر تموز المنصرم.
وأكدت هذه المؤسسات، أن سلطات الاحتلال صعدت حملتها بحق روّاد المسجد الأقصى والعاملين في الأوقاف، واستهدفتهم بالاعتقال والإبعاد والتضييق عليهم خلال العمل في المسجد المبارك.
التعليقات