سجلاّت التّفاوُض: المفاوضون الفلسطينيّون لم يعارضوا يهوديّة إسرائيل

ياسر عبد ربه قال للمفاوضين الاسرائيليين: " لكم أن تسموا أنفسكم ما شئتم.. لكن نحن لا نريد أن نقول ذلك."

سجلاّت التّفاوُض: المفاوضون الفلسطينيّون لم يعارضوا يهوديّة إسرائيل

قالت قناة الجزيرة مساء اليوم، وخلال عرضها لوثائق سرية تتعلق بالمفاوضات الاسرائيليّة الفلسطينيّة، إنّ إسرائيل كرست تهربها من مسؤولياتها تجاه قضيّة اللاجئين، من خلال طرح مبدأ "دولة إسرائيل اليهوديّة" ومأسسة هذا الطرح، وذلك بدعم أمريكيّ، وهو أمر لم يلاق اعتراضًا من الجانب الفلسطينيّ.

ياسر عبد ربّه

فقد جاء في الوثائق أنّ الجانب الاسرائيليّ عرض مشروع يهوديّة الدّولة على المفاوض الفلسطينيّ، إذ قالت تسيبي ليفني لأحمد قريع في جلسة بتاريخ 22 يناير/كانون ثاني 2008، إنّ "إسرائيل أنشئت لتكون وطنًا قوميّا لليهود، وإنّ اليهوديّ يحصل على الجنسيّة الاسرائيليّة بمجرّد أن يضع قدميه على أرض إسرائيل، لذلك لا تقولوا أيّ شيء عن طبيعة إسرائيل."

وتبيّن الوثائق أن طرح ليفني ذلك لقي موافقةً من كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إذ قال في إحدى الجلسات بتاريخ 13 نوفمبر/تشرين ثاني 2011: "أبدا لم ننكر حقّ إسرائيل في تعريف نفسها، إذا كنتم تريدون أن تسموها يهودية، يمكنكم تسميتها كما تريدون."

هذا وقال ياسر عبد ربه أيضا في أحد اللقاءات التي جمعته بالجانب الاسرائيليّ، إن الجانب الفلسطينيّ لا يريد أن يتدخّل بالشؤون الاسرائيليّة، معتبرا قضيّة يهوديّة إسرائيل شأنا إسرائيليا خاصّا، "لا نريد أن تكون هناك جملة تعقد حياتنا، أو يتناقش المثقفون حول ذلك، لكم أن تسموا أنفسكم ما شئتم.. لكن نحن لا نريد أن نقول ذلك."

التعليقات