18 شهيداً وأكثر من 170 معتقلاً- حصيلة الانتهاكات الاسرائيلية الشهر الماضي

هذه المعطيات وردت في تقرير أعدته مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان"، وهو يرصد أيضًا موبقات الاحتلال الأخرى، مثل مصادرة الأراضي وهدم البيوت والأسرى والحواجز

18 شهيداً وأكثر من 170 معتقلاً- حصيلة الانتهاكات الاسرائيلية الشهر الماضي
قال تقريرٌ صادرٌ عن مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" إنّ 18 شهيدًا سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي في شهر أيار المنصرم، منهم عشرة شهداء في الضفة الغربية وثمانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الشهر الماضي كان الأكثر دموية منذ شهر كانون الثاني، مطلع هذا العام.

وبخصوص عدد الجرحى والمصابين ذكر التقرير أنّ أكثر من 90 مواطنًا أصيبوا بجراحٍ متفاوتة ما بين إطلاق للنار واعتداءات جسدية على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين.

وتطرّق التقرير أيضًا إلى عدد الأسرى والمعتقلين خلال أيار المنصرم، مُشيرًا إلى أنّ أكثر من 170 مواطنًا فلسطينيًا أعتقلوا، من بينهم أكثر من 60 معتقلا من مدينتي الخليل ونابلس فقط.

وفيما يتعلّق بإطلاق سراح الـ (400) معتقل، أشار التقرير إلى أنّ 34 معتقلاً منهم لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من شهر واحد، وأنّ 111 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من نصف سنة وأكثر من شهر، وأنّ 52 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من سنة وأكثر من 6 أشهر، وأنّ 65 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من سنتين وأكثر من سنة، وأنّ 45 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من 3 سنوات وأكثر من سنتين، وأنّ 36 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقل من 4 سنوات وأكثر من 3 سنوات، وأنّ 19 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من 5 سنوات وأكثر من 4 سنوات، وأنّ 18 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من 6 سنوات وأكثر من 5 سنوات، وأنّ 15 معتقلاً لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من 7 سنوات وأكثر من 6 سنوات، وأنّ 4 معتقلين لم يتبقَّ لهم سوى أقلّ من 8 سنوات، فيما أطلق سراح معتقلٍ إداريّ واحد.

وعن مخلّفات الجيش والأجسام المشبوهة ذكر التقرير أنّ المواطنيْن سامي أبو مصبح (23 عامًا) ومازن عايد (22 عامًا) استُشْهِدا في غزة نتيجة انفجار جسمٍ مشبوه، فيما أصيب 8 مواطنين آخرين في أنحاء متفرقة من الضفة والقطاع لنفس السبب.

وتطرّق التقرير إلى سياسة هدم المنازل التي لا تزال تمارسها الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ 13 منزلاً هُدمت في الشهر الماضي، بالإضافة إلى العديد من البركسات بحجّة البناء من دون ترخيص، أو لغرض إكمال بناء الجدار الفاصل. وتركّزت عمليات الهدم في قرى طمون ويطا وإذنا ورمانة وعانين، وبلدة بير نبالا، فيما قرّر الاحتلال الاسرائيلي هدم 88 منزلاً في حيّ البستان في سلوان، بالقرب من القدس المحتلة، بحجّة أنّ المنازل مُقامة على أنقاض موقعٍ أثريّ. وإذا ما تمّت عملية الهدم فإنّها تعتبر الأكبر منذ عام 1967م.

وجاء في التقرير أنّ الجيش الصهيوني لا يزال يعيق حركة تنقّل المواطنين عبر الحواجز، وتعمّد جنود الإحتلال إعادة المئات من المواطنين، ولم يُسمح لهم باجتياز تلك الحواجز.

وبخصوص مصادرة الأراضي، واصل الاحتلال الاسرائيلي خلال الشهر الماضي مصادرة آلاف الدونمات لصالح استكمال بناء الجدار الفاصل.

كما رصد التقرير الوضع الفلسطيني الداخلي، مشيرًا إلى أنّ 10 مواطنين قُتِلوا على خلفية الأخذ بالثأر أو المشاكل العائلية أو حماية شرف العائلة، وكان آخرهم الصحافي سمير الرنتيسي (42 عامًا) الذي قُتِل في منزله على أيدي أحد الملثّمين، ولم تُعرَف الدوافع بعد.

التعليقات